تدخل علا القرضاوي، ابنة العلاّمة الدكتور يوسف القرضاوي، اليوم، عامها السادس والخمسين، وهي تقبع في الحبس الانفرادي داخل سجون الانقلاب لليوم ال166 يومًا، منذ اعتقالها وزوجها يوم 30 يونيو الماضي. وتتعرض "علا" لمعاملة سيئة للغاية داخل محبسها؛ حيث وضعتها سلطات الانقلاب بالسجن داخل زنزانة صغيرة، بحجم خزانة ملابس، وبطول وعرض متران ونصف، وتفتقر إلى التهوية والإضاءة الكافية، فضلاً عن عدم احتوائها على سرير أو مرحاض؛ حيث يسمح لها حراس السجن بخمس دقائق فقط كل صباح لاستخدام مرحاض خارجي؛ ما يدفعها للتقليل من الطعام الذي تتناوله لتجنب الحاجة للذهاب إلى المرحاض.
وتحاول سلطات الانقلاب استخدام "علا" في تصفية حساباتها مع والدها الدكتور يوسف القرضاوي؛ نظرًا لموقفه الرافض للانقلاب وجرائمه بحق المصريين، فضلاً عن دوره البارز خلال ثورة يناير وانحيازه لثورات الربيع العربي ضد حكم العسكر.