اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى صيدليا وصاحب مطعم من أولاد صقر بالشرقية صباح اليوم، دون سند من القانون استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها سلطات الانقلاب. وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين فى الشرقية ل"بوابة الحرية والعدالة" أنه تم اعتقال الصيدلاني صلاح أبو العمدة، وأحمد التميمى صاحب مطعم، وكلاهما من مدينة أولاد صقر دون ذكر الأسباب واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن. كما اعتقلت قوات أمن الانقلاب بأبوكبير محمد محمود أمين للمرة الثانية، ومحمد منصور، وذلك بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين بالمدينة والقرى التابعة لها فجر أمس. ولا تزال سلطات الانقلاب العسكرى فى الشرقية تخفى عددا آخر من أبناء المحافظة منذ اختطافهم لمدد متفاوتة، رافضة الإفصاح عن مكان احتجازهم رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون ذكر الاسباب بما يزيد من قلق أسرهم على سلامتهم. ومن المختطفين: 1- محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق، طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله يوم 22 أكتوبر الماضي. 2- عبد الرحمن كمال عبد العزيز طالب بزراعة الأزهر من "كفور نجم" بالإبراهيمية، تم اعتقاله أثناء حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال" يوم السبت الماضى 9 ديسمبر الجارى، ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن. 3- محمود عبدالله البرماوي من أبناء قرية النكارية فى الزقازيق، وتم اعتقاله تعسفيًا، أثناء أدائه صلاة الجمعة، يوم 20 أكتوبر الماضي، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن. 4- الطالب حامد محمد حسان، تم اعتقاله من أحد شوارع القاهرة بتاريخ 23 نوفمبر المنقضى، من أبناء قرية هربيط بأبوكبير، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. 5- الطالب أحمد محمود عرفات، بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الازهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس وتم اعتقاله يوم 29 نوفمبر الماضى من السكن الجامعى بالقاهرة، دون سند من القانون، ولم يستدل على مكانه حتى اللآن. تأتى هذه الجرائم بما يخالف الإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري، خاصة المادة الرابعة من الإعلان، التي تؤكد أنه "يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي".