اعتقلت قوات أمن الانقلاب في الشرقية 5 مواطنين بعد حملة مداهمات متكررة استهدفت بيوت المواطنين بمركز ههيا والقرى التابعة له ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة الانقلاب لإرهاب المواطنين وتكميم الافواه منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم. وروعت الحملة الأهالي، خاصة النساء والأطفال، وحطمت أثاث البيوت قبل أن تعتقل من قرية المهدية كلاً من: "محمود أحمد شمالي، عبدالرحمن علي صقر، محمد أحمد شحاتة قنب، الشيخ أبو الفتوح مصطفى محمود موسى"، إضافةً إلى اعتقال صابر الصيفي من المدينة دون سند من القانون واقتادتهم جميعًا لجهة غير معلومة حتى الآن.
واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم وملاحقة كل المتورطين في الجريمة في جميع المحافل المحلية والدولية.
ولا تزال عصابة الانقلاب العسكري في الشرقية تخفي عددًا آخر من أبناء المحافظة منذ اختطافهم لمدد متفاوته وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون ذكر الأسباب بما يزيد من قلق أسرهم على سلامتهم بينهم كل من:
1- محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق، طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله بتاريخ 22 أكتوبر الماضي.
2- عبد الرحمن كمال عبد العزيز طالب بزراعة الأزهر من "كفور نجم" بالإبراهيمية، تم اعتقاله أثناء حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال" يوم السبت الماضي 9 ديسمبر الجاري، ولا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.
3- محمود عبدالله البرماوي من أبناء قرية النكارية في الزقازيق، وتم اعتقاله تعسفيًا، أثناء أدائه صلاة الجمعة، يوم 20 أكتوبر الماضي، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
4- الطالب حامد محمد حسان، تم اعتقاله من أحد شوارع القاهرة بتاريخ 23 نوفمبر المنقضى، من أبناء قرية هربيط بأبوكبير، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.