لا تزال عصابة العسكر تواصل جرائم الإخفاء القسرى للمواطنين دون أى تجاوب مع التحذيرات الصادرة عن المنظمات المعنية بحقوق الإنسان داخل مصر وخارجها، ما يستدعى محاكمة المتورطين في تلك الجرائم دوليا لما تمثله من جرائم ضد الإنسانية. واستنكر عدد من المنظمات الحقوقية بينها "مؤسسة عدالة" عبر صفحتها على "فيس بوك" رفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصيرهم. والمختفون هم: 1- طارق محمد إبراهيم يوسف -45 عاما- من مساكن الشباب بمدينة العبور بمحافظة القليوبية تم اعتقاله يوم 1 ديسمبر 2017 من منزله وإخفاؤه قسريا. 2- النادي الهمشري -35عاما- متزوج ولديه 4 أبناء، من قرية العتوة مركز قطور بمحافظة الغربية، تم اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 12 ديسمبر 2017، وإخفاؤه قسريا، ولم يستدل على مكانه حتى الآن. 3- أسامة عطيوي خليفة شلبي -23 عاما- طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة، من مركز الواسطي بمحافظة بني سويف، تم اعتقاله من كمين على طريق أسوانالقاهرة يوم السبت 16 ديسمبر 2017، وتم إخفاؤه قسريا. 4- كما طالب "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" الكشف عن مصير المختفين قسريا بسجون العسكر وسرعة الإفراج عنهم. مستنكرا، عبر صفحته على فيس بوك، استمرار إخفاء خالد زكريا فهمي الشيوخي، منذ انتهاء إجراءات إخلاء سبيله أول ديسمبر 2017، بكفالة 10 آلاف جنيه بعد اعتقال دام 4 سنوات، ولا يعرف مقر احتجازه حتى الآن. 5- ومنذ ما زيد عن 5 شهور تتواصل الجريمة ذاتها بحق "أشرف محمد علي البياع" 37 سنة، من أبناء محلة دياي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ؛ منذ اعتقاله بتاريخ 3 يوليو 2017، واقتياده لجهة غير معلومة، ولا يعلم أحد مقر احتجازه حتى الآن.