وصل الزميل حسن القباني إلى منزله سالما مساء أمس، بعد 3 سنوات من الاعتقال الظالم الذي تعرض له عقابا على رأيه في رفض الانقلاب من سلطة الانقلاب التتي اغتصبت الشرعية في يوليو 2013. تعرض الزميل خلال سنوات اعتقاله الثلاث إلى الكثير من صنوف المعاناة، بدءا بسجنه دون أي اتهامات حقيقية، وحرمانه من زوجته وابنتيه دون ذنب لمدة 3 سنوات كاملة، وتخطي فترة حبسه الاحتياطي المدة القانونية التي حددها الدستور والقانون، إضافة إلى سجنه في "العقرب" الذي يأتي على رأس المعتقلات في مصر انتهاكا لحقوق المسجونين فيه، لدرجة إطلاق المعتقلين وأسرهم عليه "مقبرة العقرب". واستقبلت الزميل لدى خروجه زوجته آية علاء حسني أشهر زوجات المعتقلين دعما لزوجها ودفاعا عنه ونشرا لقضيته إعلاميا وقانونيا. التي اعتصمت بمقر النقابة لفترة طويلة رفضا لسجن الصحفيين، ومنهم زوجها، كما أعانت الإضراب عن الطعام اعتراضا على استمرار حبس "القباني" رغم انتهاء مدة حبسه الاحتياطي القانونية.