سلَّمت الإدارة الأمريكية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، رسالة بعدم تجديد ترخيص المكتب في واشنطن. وقال مصدر فلسطينى، إن الإدارة الأمريكية تأمل أن يكون إغلاق المكتب لفترة قصيرة، مؤكدا أن الإدارة بهذه الخطوة لا تقطع علاقاتها مع منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية، وأن تركيز الإدارة سيبقى منصبًا على التوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين. فيما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استغرابها الشديد مما يدور من حديث عن نوايا أمريكية لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن أي تحرك أمريكي لإغلاق المكتب التمثيلي للمنظمة يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأمريكية الفلسطينية، الأمر الذي يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام. وأضاف- في بيان صحفي- أن هذه الخطوة تمثل ضربة لجهود صنع السلام، ومكافأة لإسرائيل التي تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.