تصدر اليوم الخميس محكمة النقض قرارها فى حكم الإعدام الصادر بحق 3 من شباب المنصورة وهم "أحمد ماهر-كلية الهندسة، المُعتز بالله غانم طالب بكُلية التجارة، عبدالحميد عبدالفتاح - صاحب شركة كمبيوتر"، في الهزلية المعروفة إعلاميًا ب"قتل ابن المستشار". وتعود القضية لتاريخ 10 سبتمبر 2014، حين أطلق مجهولون النار على "محمد المورلى" 26 سنة، نجل المستشار محمود السيد المورلي، نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة أمام منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وكعادة أجهزة أمن الانقلاب قامت بشن حملات اعتقالات عشوائية واسعة قامت على إثرها باعتقال عدد من الشباب قامت بتعذيبهم بمقرات أمن الدولة للضغط عليهم للاعتراف بتهمة القتل. وفي 7 مارس 2015 أحالت نيابة الانقلاب بالمنصورة 3 منهم إلى محكمة الجنايات بعد تعذيبهم بمقر أمن الدولة بالقاهرةوالمنصورة، وإجبارهم على الاعتراف بتهم ملفقة، منها قتل ابن المستشار "محمود المورلي". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت قرارا بتاريخ الأحد 17 يوليو 2016 بالإعدام شنقًا على الثلاثة شباب وإحالة أوراقهم إلى المفتي، في حين تم تحديد جلسة اليوم الخميس 12 أكتوبر للنطق بالحكم في نقض القضية. كما تصدر نيابة الانقلاب بقصر النيل فى القاهرة قرارها بحق 35 محتجزا من حملة الماجستير والدكتوراه، بعد أن قررت استمرار حبسهم أمس لمدة ساعة، لحين ورود تحريات المباحث حول اتهامهم بالتجمهر أمام مجلس الوزراء، واستعراض القوة، وتعطيل وسائل النقل. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت 35 من حملة الماجستير والدكتوراه، أمام مجلس الوزراء، خلال وقفة احتجاجية لهم على عدم التعيين، وتم إحالتهم للنيابة. كما تواصل محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضى العسكر محمد ناجى شحاتة جلسات إعادة محاكمة المعتقل "محمود شوقي محمود" أحد أعضاء "ألتراس أهلاوي" بزعم الاشتراك فى إضرام النيران في الصالة المغطاة بمقر النادي الأهلي في القضية رقم 15567 لسنة 2014 جنايات قصر النيل. وكانت المحكمة نظرت القضية في 10 يونيو الماضي وأصدرت أحكامًا غيابية على 10 من شباب الألتراس بينهم 7 بالسجن المؤبد و3 بالسجن 10 سنوات.