عقد المجلس الثوري المصري مؤتمرًا صحفيًّا في لندن، بعنوان "التعذيب الممنهج في مصر جريمة ضد الإنسانية"؛ وذلك لمناقشة الأبعاد السياسية والقانونية والأمنية حيال هذا الأمر. وأدان المجلس عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في مصر، تعقيبًا على التقارير الأخيرة الصادرة من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، و"لجنة التعذيب بالأمم المتحدة"، والتي أدانت ممارسة التعذيب ضد المعتقلين في سجون الانقلاب. وقالت الدكتورة سُها الشيخ، عضو المجلس، إن الهدف من المؤتمر تسليط الضوء على هذه التقارير التي أدانت نظام الانقلاب وفضحته أمام المجتمع الدولي، ووضعته أمام مسئولياته القانونية للتصدي لهذا النظام. وأضافت سُها- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن المجلس استضاف أكاديميين وخبراء قانونٍ وحقوقيين ونشطاء سياسيين، مضيفة أن المؤتمر غطّى جميع جوانب التعذيب، وخلص إلى أنه يحق لضحايا التعذيب مقاضاة المسئولين عن تلك الجرائم من أي بلد في العالم، كما حدث مع لاجئين سوريين في إسبانيا، عندما رفعوا دعاوى قضائية ضد نظام الأسد.