عرض نشطاء عبر السوشيال ميديا، اليوم الأربعاء، إنفوجراف يستعرض رعب الانقلاب العسكرى فى مصر وقيامه ب"بتسوير" مدنه ومناطقه التى يقوم بتدشينها والتى كان آخرها "سور المدينة الإدارية الجديدة". ويوضح الجراف أن الأسوار حول المدن أصبحت من التاريخ، لكن في مصر عصابة المجرمين تجهز حصنها الخاص، وبدأت بالفعل فى تشييد أكبر سور خرسانى كثيف التسليح وهو سور العاصمة الإدارية". وتابع الإنفو: السور بارتفاع 7 أمتار سيتم تحصينه بكافه أنواع التأمين على طول 100 كيلومتر، ليصبح أقوى وأعلى من الجدار العازل الذي بناه الصهاينة في فلسطينالمحتلة، مؤكدين أنه سيكون هذا الحصن ملجأ لرموز الخيانة في مصر، وإن الأسوار دليل على الخوف والخطر من غضب المصريين القادم. فى سياق متصل، عرض الكاتب الصحفى عامر عبدالمنعم، عبر منشور بموقع "فيس بوك"، الثلاثاء، سلسلة من الموضوعات حول سور فنكوش "العاصمة الإدارية". وقال: من الناحية الإستراتيجية فإن نقل أركان الدولة المصرية والحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، هذا المكان المكشوف في الصحراء والمعزول كارثة استراتيجية، فأي دولة معادية (إسرائيل أو أي دولة أخرى ندخل معها في صراع مثل إثيوبيا مثلا) يمكنها غزو مصر، من البحر الأحمر في الليل، حيث الطريق مفتوح ولا يستغرق أكثر من ساعة من الزمن، ومن الوارد أن نفاجأ في صباح يوم من الأيام أن العاصمة محاصرة أو محتلة وأن قادة الدولة والحكومة قد قتلوا أو خطفوا أو احتجزوا كرهائن، والسيناريوهات مفتوحة لكل الاحتمالات، وهذا يعني إسقاط مصر بالضربة القاضية. ونصح "عبدالمنعم" بقراءة المقالات الثلاثة عن العاصمة الإدارية التي تعطي تصورا كاملا عن الموضوع وهي كالتالي: (1) أسوار العاصمة الإدارية والهروب الكبير http://mubasher.aljazeera.net/…/%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8… (2) العاصمة الإدارية وتصفية موظفي الحكومة http://mubasher.aljazeera.net/…/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8… (3) العاصمة الإدارية كارثة استراتيجية http://mubasher.aljazeera.net/…/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D… فيديو.. أسوار العاصمة الإدارية