رفض المهندس إبراهيم أبو عوف، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الفتاوى التي خرجت مؤخرا من بعض المنتمين إلى التيار السلفي، بأن الرئيس محمد مرسي إن طبق الشرع بنسبة 99.99% يكون إيمانه قد نقص, وأن مثل هذه الفتاوى لا بد من عرضها على المؤسسات المختصة بالفتوى، كمجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أو دار الإفتاء المصرية. وأكد أبو عوف- خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة "بقناة المحور"- أن الاجتراء على الفتوى يؤدي إلى الاجتراء على النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم علي النار", متسائلا: ما فائدة شغل الرأي العام بمثل هذه الفتاوى؟ في الوقت الذي نحتاج فيه إلى تضافر الجهود والوحدة من أجل استكمال بناء مؤسسات الدولة.