اعتقلت حكومة الانقلاب أمس الثلاثاء، الطلاب التركستانيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، حوالي 500 طالب، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم، فيما يبدو كرد فعل لزيارة الرئيس الصيني لمصر. وقد تم اعتقالهم من أماكن إقامتهم، ومن المطاعم والأماكن العامة التي يمكن أن يترددوا عليها، ومن حاول الخروج من مصر، تم اعتقاله في المطار. وقد ترك النساء والأطفال بيوتهم خوفا من اعتقالهم، وفقا لما قاله أحد الطلاب الذين تمكنوا من الاختفاء حتى الآن، وأنهم لا يعرفون أي شيء عن الطلاب الذين تم اعتقالهم وأماكن تواجدهم. وكانت السلطات الصينية المعادية للإسلام قد طالبت الطلاب التركستانيين بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية، ومن يمتنع عن العودة والإصرار على استكمال الدراسة فسيتم اعتقال ذويهم والزج بهم في السجون، وهذا ما قد حدث بالفعل.