أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية، أن عودة أعضاء التأسيسية المنقطعين للمشاركة في أعمالها، تؤكد أن الجمعية تسير في الاتجاه الصحيح نحو إنتاج دستور يعبر عن قبول أغلبية المصريين، مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل عملها في صياغة الدستور، لتكون الكلمة النهائية للشعب في الاستفتاء. واعتبر غزلان أن مقاطعة بعض القوى السياسية لأعمال الجمعية التأسيسية لن يشكل أي خطورة قانونية على أعمالها، وأنها مستمرة في أعمالها حتى الانتهاء من مسودة الدستور التي سوف يتم الاستفتاء عليها، مؤكدا أن الاستفتاء هو الفيصل بين "التأسيسية" ومعارضيها، لأن الشعب المصري دون غيره ودون وصايا من أحد هو الذي سيقول نعم للدستور أو لا. وتوقع غزلان أن يكون تهديد التيار الوطني بمقاطعة التأسيسية رد فعل على عودة 4 من أعضاء التأسيسية المنتمين للتيار الليبرالي، والذين سبق أن علقوا عضويتهم بالتأسيسية،مشددًا على أن هذه المحاولات تأتي للضغط على التأسيسية التي ستستمر فى عملها بصرف النظر على قرارات أو توجهات أي شخص. وحول موقف الجماعة من التحالفات الانتخابية القائمة، وإعلان بعض كوادر الجهاد تشكيل تحالف انتخابي لمواجهة الإخوان في الانتخابات القادمة، نفى غزلان أي علاقة للجماعة بتشكيل التحالفات الانتخابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة هو المعني بقضية التحالفات الانتخابية، ولا شأن للجماعة بها على الإطلاق. كان د. عبد الجليل مصطفى، ود. سعاد ماهر، ود. سمير مرقس، ود. جابر نصار قد أعلنوا عودتهم للمشاركة في أعمال الجمعية التأسيسية، بعد أن قامت الجمعية باستكمال أعضائها من بين الأعضاء الاحتياطيين.