علق الإعلامى هيثم أبوخليل، على النداء العاجل الذى تبناه طبيب بالإسكندرية الذى فجر قضية "فتاة الإيدز"، وتأكد إصابة المئات من الشباب بمرض نقص المناعة، إنها كارثة لا يجب أن تمر مرور الكرام، موضحا المسئولين عن الكارثة وأسباب صمت المسئولين حتى الآن. وشرح "أبوخليل" فى برنامجه "حقنا كلنا" عبر فضائية "الشرق" الثلاثاء -إنه غياب الوزاع الدينى، واستمرار دولة الأسفل "أطفال الشوارع والفساد نهما الأسباب الرئيسية فى الأمر. وتابع حديثه، إن منظمات المجتمع المدنى الآن "معسكره"، وإن قضية أطفال الشوارع تتمدد بالإضافة إلى تقنين الدعارة وغياب دور الأزهر وإغلاق المساجد واعتقال رموز الإسلام الوسطى هما الأسباب التى فجرت تلك القضية وأخريات لم تظهر بعد.
يذكر أن الدكتور حاتم البنا، طبيب بأحد مستشفيات الإسكندرية، قد حذر عبر صفحته على «فيس بوك»، والتى تم اغلاقها من انتشار مرض الإيدز بسبب فتيات الشوارع. وأشار إلى أن إحدى السيدات، جاءت إليه بصحبتها إحدى فتيات الشوارع ليعالجها من آثار إعياء واضحة عليها. وأضاف أنه أثناء توقيع الكشف عليها، تبين أنها حامل، رغم أنها ليست متزوجة، وأن الحمل من تعدد العلاقات الجنسية التي كانت مجبرة عليها في البداية "اغتصاب" ثم استسلمت لها في النهاية، واكتشف أنها مصابة بالإيدز. وأضاف التحاليل أثبتت، أن الفتاة مصابة HIV+ve -إيدز، ومن ثم فكل من يعاشرها مصاب أيضًا، مشيرًا إلى أنها قالت إن العشرات تعدوا عليها وأصيبوا بالمرض. وكشف أيضًا عن رفض أحد المسئولين بالصحة احتجاز الفتاة والإبلاغ عن الأمر، وتوقيع الكشف عليها في المحيط الذي تقيم فيه الفتاة.