اغتالت داخلية الانقلاب الشاب "حمدان النخلاوي سليمان سالم النخلاوي" - 39 عامًا - في منزله مساء أمس أمام أطفاله وذلك أثناء حملة عشوائية بمدينة العريش؛ استمرارًا لجرائم القتل خارج إطار القانون. وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم عبر صفحته على فيس بوك عمليات القتل والتصفية خارج نطاق القانون، مؤكدًا أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع وإحالة المتسببين فيها للمحاسبة.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات أمن الانقلاب قامت باغتيال شخصين في منزل قرب حي الصفا بمدينة العريش، تم التعرف على جثمان أحدهما، وهو المواطن "حمدان سليمان النخلاوي" بينما لا يزال الشخص الآخر مجهولاً. وأضاف الشهود أن قوات أمن الانقلاب حاصرن منزل حمدان وقتلته بين أبنائه وهو أعزل بما يدحض رواية داخلية الانقلاب التي أعلنتها عبر البيان الصادر عنها وسط حالة من الاستياء تعم أهالي العريش من حالات القتل المتكررة والمتعمدة لأبنائهم فبينما لم يفيقوا من صدمة قتل ابنائهم العشرة المعتقلين إذ تفاجئوا بجريمة أخرى أمام أعينهم.
كانت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان JHR قد دانت أمس القتل خارج نطاق القانون الذي تنتهجه وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب.. والذي أصبح ظاهرة متكررة.
وذكرت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" عبر صفحتها على فيس بوك بالأمس أن أهالي الضحايا أثبتوا كذب الرواية الأمنية بخصوص التصفية الجسدية لشباب سيناء، مؤكدة أن الصمت الدولى عن تلك الجرائم وعدم اتخاذ تدابير وإجراءات عملية تجاه سلطات الانقلاب فى مصر دفعها إلى ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المصريين خاصة أهالي سيناء. كانت عائلات العريش قد عقدت مساء أمس السبت مؤتمر بديوان آل أيوب في مدينة العرش عقب اغتيال داخلية الانقلاب ل10 شباب كانوا معتقلين، واتهامهم بالإرهاب وخرج المجتمعون بعدة قرارات وهى كالتالي:
1- رفض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم للبلد.
2- مطالبة نواب شمال سيناء بتقديم إستقالتهم من مجلس النواب.
3-الإفراج الفوري عن المعتقليين والمختفيين قسرياً اللذين لم تصدر ضدهم احكام قضائة لأننا لم نعد نأتمن عليهم أحد.
4- التهديد بالعصيان المدني في حالة عدم تنفيذ المطالب.
5- معرفة مصير جثث ابناؤنا، اللذي صدر باسمهم بيان وزارة الداخلية.
6- فتح ديوان آل ايوب يوميا لأبناء العريش حتي تنفيذ المطالب.
7- دعوة كل عائلات ودواوين العريش لدعم قرارات المؤتمر تباعاً.