دافع سامح أبو عرايس - مدير حملة أبناء مبارك - عن جماعة الإخوان مؤكدًا أنها قامت بدور وطني كبير إبان الاحتلال البريطاني لمصر وما بعده. وقال "أبو عرايس" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": "اختلف تمامًا مع كل من يصف جماعة الإخوان بأنها إرهابية .. جماعة الإخوان المسلمين جماعة وطنية نشأت في مصر وكان لها دور عظيم في مقاومة الاحتلال الإنجليزي في مصر وعمليات فدائية ضد الاحتلال .. وشاركوا في حرب فلسطين.. وكانوا شريكا في ثورة يوليو وبالتالي تحرير مصر من الاحتلال البريطاني .. وكل اتهامهم بالإرهاب في العهد الملكي كان لتشويههم لأنهم كانوا مقاومين للانجليز" حسب قوله.
وأردف: "انتمى إليهم جمال عبدالناصر والسادات وكثير من الضباط الأحرار لفترة .. وفكرهم وحدوي مقاوم للاستعمار.. ودورهم في المقاومة في فلسطين من خلال حركة حماس لا ينكره منصف.. وكان لهم دور كبير في مصر للحفاظ على الدين الإسلامي والعمل الاجتماعي والخيري وكانوا داعمين للدولة في عهد السادات ومبارك في السياسة الخارجية والتصدي لمؤامرات الصهيونية والغرب.. وجزء رئيسي من أهداف المؤامرة الأخيرة على المنطقة كان تدمير جماعة الإخوان وتشويهها.. وكان لهم دور وطني عظيم في إحباط المؤامرة على مصر هتعرفه الناس بعدين.. يمكن قدام شوية"..
وتبرز أهمية الشهادة التي على لسان العدو للجماعة، تبرز وطنيتها التي يسعى نظام السيسي وانقلابه العسكري لتشويههم عبر اعلامه المتصهين، الذي يعمل وفق برامج صهيو امريكية لنزع اية تزجهات وطنية في المنطقة.
عرض أعضاء من فريق الدفاع عن مصرية "تيران وصنافير"، وحملة الدفاع عن الأرض وأحزاب التيار الديمقراطي، وثائق جديدة تثبت مصرية جزيرتي تيران وصنافير، خلال المؤتمر الذي نظمته الحملة بمقر "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
وقال الدكتور محمد محي الدين، الأستاذ بكلية الهندسة، إن الوثائق تتضمن "فهرس أسماء البلدان المصرية" والصادر عن وزارة المالية، والذي طبع بالمطابع الأميرية، ويتضمن خريطة وفهرس يعدان دليلا رسميا مصريا بمصرية الجزيرتين.
كما استعرض المؤتمر، "أطلس ابتدائي للقطر المصري"، والذي تضمن خريطة لمصر وفيها جزر "تيران وصنافير"، وأشير فيها إلى تيران وقبلها "ج" أي جزر، إضافة لأطلس جامعة "كامبرديج" لجورج جودبول المدرس بالجامعة، وبه خريطة لمصر فيها جزر تيران وبها فهرس مذكور به أن جزر تيران وصنافير تابعة لمصر.
كما عرض وثيقة لمخاطبات بين وزارة الخارجية والمالية سنة 1950 وفيها تسأل الخارجية عن مصرية جزيرة تيران وبالتبعية صنافير من عدمها لتحديد مدى المياه الإقليمية، وجاء الرد أن الجزر تقع ضمن نطاق مصر، ما يؤكد مصرية الجزيرتين .
فيما أكد خالد علي المحامي والمستشار القانوني للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن المراسلات بين مصر والسعودية تؤكد على مصرية الجزيرتين وليست العكس، مشيرًا إلى أن مصر وضعت على الجزر علمها بإرادة منفردة .
استعرض المؤتمر تطورات النزاع القضائي والدستوري بشأنها، والفرق بين أعمال السيادة وحقوق السيادة، ومحطة تحكيم طابا ودلالات ذلك على قضية الجزر، وملكية الجزر وحقوق السيادة عليها وعلاقتها بالتجارب الدولية في منازعات الجزر، وما أثير حول القرارات الصادرة في عهد الرئيس المصري المحلوع حسني مبارك بشأن الجزيرتين، وأزمة إرسال الاتفاقية لمجلس النواب وآثار ذلك على الصراع القضائي والدستوري، فضلًا عن آفاق اللجوء للتحكيم الدولي، وعرض وثائق مصرية الجزيرتين.
وشهدت فعاليات المؤتمر الصحافي، هتافات عدة بمصرية الجزيرتين، والذي شارك فيه حملة الدفاع عن الأرض وأحزاب التيار الديمقراطي، وعدد من أعضاء فريق الدفاع عن الجزيرتين، بينهم؛ المحامون محمد كامل وعصام الإسلامبولي وطارق نجيدة وطارق العوضي وخالد علي ومالك عدلي والسفير معصوم مرزوق.