أظهرت نتائج أولية فوز 16 مرشحًا من مرشحي التحالف الوطني للانتخابات للإصلاح الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين ومتحالفون معها وضم 111 مترشحًا موزعين على 19 قائمة انتخابية حتى الآن، في حين ما تزال عملية جمع وفرز الأصوات جارية في عدد من دوائر المملكة.
وسيطر المستقلون على ما يزيد عن 90 مقعدًًا في المجلس النيابي ال18 من أصل 130 مقعدًا..
وتأتي مشاركة الإخوان بعد 10 أعوام من المقاطعة احتجاجًا على قانون الانتخاب المعمول به في الدورات السابقة المسمى ب"الصوت الواحد"، وإقرار قانون انتخابي جديد يتيح للناخب التصويت لقائمة تضم عددًا من المرشحين، وهو ما دفع الإخوان للمشاركة بالانتخابات مجدداً، كما أعلنوا سابقًا.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة المستقلة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأربعاء النتائج الأولية لكل الدوائر قبل تدقيقها وإعلانها رسميًّا في مؤتمر صحفي يحدد موعده لاحقًا.
وكان استطلاع التحالف المدني لمراقبة الانتخابات الأردنية (راصد)، قد كشف عن أن عدد الأحزاب التي ترشحت وانتخبت بلغ 39 حزبًا، بنسبة 78% من إجمالي الأحزاب، فيما شارك 11 حزبًا من خلال الانتخاب فقط، بينما وصلت نسبة المرشحين المستقلين وغير المنتمين لأحزاب إلى 82%.
وأظهرت نتائج استطلاع الخارطة الحزبية في المشهد الانتخابي أن المترشحين من ذوي الانتماءات الحزبية، شكلوا نحو 18% فقط من إجمالي عدد المرشحين، بما مجموعه 234 مرشحًا ومرشحة، بلغت نسبة الذكور منهم 81,7%، مقابل 18,3% للإناث، وتوزع المرشحون من ذوي الانتماءات الحزبية على 99 قائمة انتخابية في مختلف الدوائر الانتخابية.
وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت الليلة الماضية عند الساعة الثامنة مساءً، بعد تمديدها لمدة ساعة واحدة بسبب وجود عدد كبير من المقترعين داخل المراكز كما قالت الهيئة، في حين قال مراقبون: إن القرار جاء لرفع نسبة المشاركة بالانتخابات.
وأجريت الانتخابات وفقًا لقانون انتخابي يعتمد على القائمة النسبية لكل دائرة، بدلاً من قانون الصوت الواحد الذي كان يسمح للناخب بالإدلاء بصوت واحد في دائرته مهما كان عدد المقاعد المخصصة لها في المجلس.