قدم الهولندي مارتن يول، المدير الفني لفريق الأهلي، خطاب الاستقالة لإدارة النادي، ممثلة في محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي. وكان "يول"، أخطر إدارة النادي بأنه قرر الرحيل عن القلعة الحمراء. وقال "يول": "كنت أرغب أن أكمل ما بنيته، لكن الأمور وصلت إلى طريق صعب مع الجمهور، المدرب لا ينجح والجمهور يعاديه، وبالتالي لا بد من إعادة التفكير في الأمور جيدا"، فيما رد محمود طاهر: "المجلس حارب الجميع من أجلك.. مينفعش تمشي دلوقتي موقفنا هيبقى وحش، وأوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ومتاخدش قرارات انفعالية". وتصاعدت الأحداث في القلعة الحمراء، خلال الأيام الأخيرة، وكان آخرها اقتحام عدد من الجماهير مران الفريق، يوم الثلاثاء الماضي، والاحتكاك باللاعبين، لا سيما حسام غالي. وأكد رئيس النادي محمود طاهر- خلال تصريحات تلفزيونية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس- أن المدرب المخضرم أخبره أنه لا يشعر بالأمان في مصر، وأن تصريحات صحفية ليول "أخطر فيها إدارة النادي بأنه سيرحل عن القلعة الحمراء". وكان الأهلي قد تعاقد مع يول، في شهر فبراير الماضي، وقاد المدرب الأهلى للفوز ببطولة الدوري، لكنه فشل في الفوز بكأس مصر، كما خرج من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. شنطة سفر ومنذ صباح اليوم، نشرت الصفحة الرسمية ل"أولتراس أهلاوي" أن زوجة مارتن يول أعدت شنط السفر لمغادرة مصر، وذكر الموقع أن الأمر امتد أيضا إلى مايكل ليندمان، مدرب أحمال الفريق، من أجل مغادرة مصر فى أقرب وقت. وقال: إنه فى الغالب أصبح قرار مارتن يول وليندمان الرحيل عن القلعة الحمراء، لشعورهما بعدم الأمان، عقب الأحداث التى شهدها مران الفريق بفرع مدينة نصر أول أمس الثلاثاء، واقتحام الجماهير ملعب التدريبات والتعدى على اللاعبين والجهاز الفنى. حسام غالي واستهجنت الجماهير التي حضرت مران الأهلي، أمس الأول الثلاثاء، تعامل كابتن النادي الأهلى حسام غالي مع الجماهير، ما دفعها للتعبير عن غضبها منه بإشارات خارجة. فيما أكد حسام غالي، كابتن النادي الأهلي، أنه لم يصدر أي بيانات، كما أنه لا يملك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام. وأشار إلى أن الحديث عن رحيله عن الفريق لا أساس له من الصحة، ولم يصدر عنه اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه. وشدد على أنه لن يتخذ أي قرار انفعالي فيما يخص مستقبله مع الأهلي أو لحظة اعتزاله الكرة نهائيا. خدمات أبو تريكة وفي تصريحات تلفزيونية لبرنامج العاشرة مساء، الذي يقدمه الانقلابي وائل الإبراشي، بدا أن محمود طاهر يتهرب من الرد على سؤال "لماذا لا يستفيد الأهلي من خدمات أبو تريكة؟!". وقال "طاهر": "أبو تريكة لديه مشكلة ما يجب حلها أولا"، في إشارة إلى الاتهامات التي توجه إلى اللاعب "الماجيكو" أبو تريكة، بالانتماء للإخوان المسلمين. غير أنه سادت مطالبات جماهيرية، ومن خلال النشطاء المحسوبين على الكرة المصرية، بأن يتولى النجم محمد أبو تريكة مديرا فنيا للنادي الأهلى، أو على الأقل عضوا في الجهاز الفني للنادي. ودارت خلال الساعات القليلة الماضية بداخل أروقة النادي الأهلي، بعد قرار استبعاد الجهاز الفني بقيادة مارتن يول عن تدريب الأهلي، وطرح أكثر من عضو بمجلس النادي اسم الأسطورة محمد أبو تريكة لتولي منصب مدير الكرة للفريق الأول، وبالفعل كاد أن يتم الاتصال بأبو تريكة بعد استكمال ترتيب أوراق الجهاز الفني والإداري، لكن خيوط الاتصال بين النادي ومؤسسة الانقلاب، ومنها أحمد شوبير أحد العصافير التي تنقل الأحداث، والذي أصابه الغل والحقد، واتصل بمكتب السيسي وكأنها كارثة ستحدث في مصر: "الحقوا.. الإخواني أبو تريكة سيتولى منصبا مهما في إدارة النادي الأهلي!، وعلى الفور جاء الهاتف الذي تمناه شوبير، ويقال داخل أروقة النادي الذي كان لا يمكن أن يتدخل فيه أي أحد بأي قرار من خارج النادي، ولو كان مبارك نفسه أيام صالح سليم، مع تصريحات أن الأمر جاء من مكتب السيسي من عباس كامل، بمنع تعيين أبو تريكة في أي منصب بالنادي نهائيا، فتقرر استبعاد اسم تريكة.