أعلن "مركز السرايا للإعلام"، التابع لمجلس شورى ثوار بنغازي، عن أن مقاتلي المجلس "عثروا على ذخيرة مصرية في أحد المواقع التي كان يتمركز فيها مقاتلو حفتر بالمحور الغربي لبنغازي"، وحرص المركز على توثيق العثور على تلك الذخائر بالصور، وأمد وسائل إعلام بها. وأعلن مجلس شورى ثوار بنغازي عن مقتل 38 من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في اشتباكات وقعت، أمس الأول الإثنين، مع مقاتلي المجلس في بنغازي، وعثر الثوار على ذخائر مصرية في مواقع استعادوها من تلك القوات. ونشر موقع "هافينغتون بوست عربي" تقريرا، في 10 أغسطس، أكد فيه "معلومات تكشف عن اجتماعات سرية دارت في القاهرة بين عدد من المسؤولين المصريين والليبيين بحضور مندوبين عن دولة الإمارات يومي 26 و27 يوليو الماضي؛ بهدف بحث قدرة المجلس الرئاسي وقوات حفتر على مواجهة "ثوار" بنغازي. وأكدت المصادر- بحسب "هافينغتون بوست"- أن الجانبين المصري والإماراتي اقترحا أن تكون هناك مهلة زمنية لحفتر تقدر بشهر، لإنهاء الحرب في بنغازي، بالقضاء التام على مجلس شورى ثوار بنغازي وسرايا الدفاع عن بنغازي المناوئين له ولعملية الكرامة التي يقودها. ارتباط يتجدد وفي 23 فبراير الفائت، قال الصحفي قطب العربي، نقلا عن ثوار بنغازي: إنهم رصدوا تدفق كميات كبيرة من الأسلحة المصرية والذخائر على طبرق وبنغازي، وقامت شاحنات كثيرة على مدى الأيام الماضية وحتى اليوم، وفقا لشهود عيان، بتفريغ شحناتها دعما للواء المتقاعد خليفة حفتر، وأفاد الشهود بأن الأسلحة المصرية محملة في سيارات مخصصة لنقل الطحين بهدف التمويه، ويرافقها عسكريون مصريون، كما وصل الضباط المصريون إلى مناطق البيضاء وأجدابيا وطبرق. تسريب مكملين وكشفت تسريبات مدير مكتب عبد الفتاح السيسي اللواء عباس كامل، عن تنسيق الأول مع الإمارات لتوريد صفقات سلاح لميليشيات تابعة لخليفة حفتر. وأظهر التسريب- الذي أذاعته قناة "مكملين"، تحت عنوان "مافيا تجار السلاح"، في 21 مايو 2015- مكالمة هاتفية مع اللواء عيسى المزروعي، نائب رئيس الأركان الإماراتي، وعباس كامل، يتم التنسيق فيها على كمية معينة من الأسلحة ستصل إلى إحدى مطارات شرق القاهرة، ستضاف إلى كمية أخرى من مصر لإرسالها إلى مطار الزنتان التابع لميليشيات حفتر. وأوضح التسريب أن عبد الفتاح السيسي على علم بتلك الصفقات، وأن الوسيط فيها هو محمد إسماعيل، مدير مكتب سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي المخلوع. صواريخ لبشار وعلى نفس النسق، يمارس السيسي دورا منحطا في مقاومة الثورة السورية، وذلك منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي؛ لما يلعبه ومنذ يناير 2014، وبدأت تظهر تباعا على حسابات النشطاء السوريين بعض الصور والفيديوهات لصواريخ مصرية من تصنيع الهيئة العربية للتصنيع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، تُطلق على المناطق السورية التي تتمركز فيها المعارضة والثوار السوريون، وأغلبها الصواريخ التي عثر عليها لم تنفجر!. ونشرت عدة مواقع، ومنها موقع "علامات أون لاين"، خبرا بعنوان "كارثة.. مصر تزود "بشار" بصواريخ مصرية الصنع ((لا تنفجر))"، وصاحب الخبر فيديو لمواطن سوري يحمل صاروخًا مكتوبا عليه "هيئة التصنيع المصرية- مصنع صقر"، ويقول: "الصواريخ دي من إخواتنا المصريين بيضربونا بيها من نظام بشار". وفي الأول من شهر مايو الماضي، أقرت صحيفة "التحرير" بصحة الصور التي تداولها، في الساعات الأخيرة، عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لصواريخ مصرية قالوا إنها استخدمت في القصف العنيف، الذي تتعرض له مدينة حلب السورية، مؤكدة أنها صواريخ مصرية بالفعل، لكنها قديمة. وقالت "التحرير"، إن الصور التقطت في فترات زمنية مختلفة خلال أعوام الثورة السورية الخمسة، ونقلت عن مصدر وصفته بأنه "مطلع" قوله: إن الصواريخ من عائلة “صقر”، التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع، وتختلف في مداها، وما تحتويه من شحنة تفجيرية. الضابط الأسير وأسرت المعارضة السورية المسلحة ضابطا مصريا في حلب، اعترف أن السيسي أرسل "كتيبة المرابطين"، لدعم الأسد، وذلك في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يعود إلى يوليو 2015، في حين أن صفحات المعارضة السورية ما زالت تتداول أنباء أسر الضابط، ولم يرد أي نفي رسمي حتى الآن. وقالت الصفحة الإخبارية "حمص الحدث"- في خبر عاجل- إنّ المجاهدين في حلب يأسرون ضابطا مصريا اعترف بأن السيسي أرسل كتيبة لدعم بشار تحت مسمى كتيبة المرابطين. صانعو الغسالات وفي الوقت الذي يمد فيه الانقلابيون مناهضي الثورات العربية بالأسلحة الفاسدة، حمّل تقرير لوكالة "بلومبرغ" نشر قبل يومين، "عبد الفتاح السيسي" مسؤولية فشل الاقتصاد في بلاده، داعية الجيش إلى ترك صناعة الغسالات وإنتاج زيت الطعام!!. ودعت وكالة بلومبيرغ النظام المصري إلى "إنهاء الاحتكار الصناعي العسكري لكل شيء من الغسالات إلى زيت الزيتون، وإعطاء المجتمع المدني كامل الحرية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة". - صواريخ لم تنفجر في حلب - ضابط مصري في كتيبة المرابطين