تخفى سلطات الانقلاب شعبان محمد عبد المحسن من قرية الحيط، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، منذ أن تم اختطافه من منزله، الجمعة 22 يوليو الجارى، دون سند من القانون أو ذكر أسباب الاعتقال والإخفاء القسرى الذى يعد جريمة ضد الإنسانية. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، اليوم الأحد- إن سلطات الانقلاب لم تفصح عن مكان احتجاز فضيلة الشيخ شعبان عبد المحسن، إمام وخطيب بالأوقاف، منذ اختطافه الجمعة الماضية. وحملت أسرة المختطف سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامته، مؤكدة تحرير تلغرافات وبلاغات للنائب العام دون وجود أى تعاطٍ مع الشكاوى أو الكشف عن مكان الاحتجاز القسرى. وحذرت "هيومن رايتس مونيتور"- فى وقت سابق- من عواقب استمرار الانتهاكات والجرائم بحق المعتقلين، وطالبت الأممالمتحدة بالتدخل الفورى ومجابهة تعنت سلطات الانقلاب فى مصر ضد المواطنين، ومخالفة جميع القوانين المحلية والدولية، وتجاهل كافة الدعاوى المُنادية بنبذ انتهاكات حقوق الإنسان، والتراجع عن العنف الممنهج الذي يودي بحياة المواطنين.