«علي يازجي» ضابط في حرس الرئاسة، كان غالبا ما يظهر واقفا خلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاءاته الرسمية، ولكن يازجي اختفى في أول صورة تلتقط للرئيس خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، مساء الجمعة الماضية 15 يوليو 2016، فأين اختفى يازجي؟. صحيفة يني شفق التركية تؤكد أن يازجي اعتقل منذ اليوم الأول للانقلاب؛ بسبب مشاركته مع المجموعة الانقلابية، حيث كشفت التحقيقات عن تورطه في إفشاء معلومة مهمة للجهة التي كانت مكلفة بقتل الرئيس التركي. في التحقيقات أمام المدعي العام، نفى "يازجي" تورطه في الانقلاب، مبررا موقفه بأن عقيدا في حرس الرئاسة توجه بسؤال له عن مكان وجود الرئيس، صباح الجمعة، فقام بإخباره بمكان وجوده، وحدد له الفندق الذي نزل فيه الرئيس بولاية مرمريس لقضاء الإجازة، وهو الفندق الذي هاجمه الانقلابيون بهدف قتله. ردود يازجي لم تقنع المدعي العام، وأمر بتحويله إلى أحد سجون أنقرة لمزيد من التحقيقات؛ لكشف خيوط المحاولة الانقلابية الفاشلة والمتورطين في محاولة اغتيال الرئيس.