أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن 10 دقائق كانت تفصل بينه وبين الموت أو الاعتقال بعد داهم الانقلابيون فندق مرمريس الجمعة الماضية الذين تفاجئوا بمغادرته المكان. وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "سي آن آن" بثت اليوم الثلاثاء، "جرت في مرمريس عملية موجهة ضدني. وجرى تصفية حارسيّ الشخصيين. ولو تأخرت 10 قبل الخروج، لقد كنت قتيلا أو أسيرا". وأكد أردوغان أنه كان يقضي مع أفراد أسرته عطلة في مرمريس، عندما علم بالأحداث في أنقرة واسطنبول وأماكن أخرى، في حوالي الساعة العاشرة مساء، الأمر الذي دفعهم إلى مغادرة الفندق. وأضاف أنه اضطر بعدها إلى التوجه إلى الشعب التركي، عبر الهاتف، بكلمة دعا فيها الناس إلى الخروج إلى الشوارع. وذكرت مواقع تركية مع بدء محاولة الانقلاب، الجمعة، أن مروحيات فتحت النار على الفندق الذي كان متواجدا فيه أردوغان بمرمريس بولاية موغلا غربي تركيا، بعد فترة وجيزة من مغادرته له فجر السبت.