واصلت سلطات الانقلاب جرائمها بحق مواطني الشرقية لليوم الثالث على التوالي، حيث قامت بعد ظهر اليوم بحملة أمنية، ما أسفر عن اعتقال 19 من أبو حماد وأولاد صقر وفاقوس والقرين وههيا وديرب نجم. ففى مدينة أبو حماد، داهمت قوات الانقلاب عددا من منازل المدينة والقرى التابعة لها، ما أسفر عن اعتقال محمود عبد المطلب، ابن قرية الأسدية، من داخل مقر عمله بالمدرسة الثانوية الصناعية، و"علوي بوجة" من منزله، ويوسف منتصر من منزله أيضا. وفى أولاد صقر، اعتقلت قوات أمن الانقلاب، بعد ظهر اليوم، أحمد القرام "مدرس" من مقر عمله بأولاد صقر، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، وهى حالة الاعتقال التاسعة بالمدينة خلال 4 أيام، وفى "ههيا" اعتقلت قوات أمن الانقلاب من داخل لجنة الامتحانات محمد علاء هندي، الطالب بالثانوية الأزهرية، وابن قرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسى. وفي مدينة القرين، تم اعتقال محمد فتحي الباز من مقر عمله الخاص واقتادته لمركز شرطة القرين، وفى "ديرب نجم" تم اعتقال محمد النمر "المحامي"، وسمير بدوى "أعمال حرة" من منزليهما، وهى المرة الثانية التى يتم اعتقالهما فيها، فيما شهدت "فاقوس" حملة مداهمات منذ الصباح وحتى عصر اليوم، أسفرت عن اعتقال الدكتور علاء عبد السلام "أخصائي الجراحة العامة بمستشفى فاقوس العام"، ووائل عبد الله "مدرس". كانت قوات أمن الانقلاب قد قامت صباح اليوم باعتقال أسرة كاملة من جزيرة السعادة بالزقازيق "أب و3 أبناء"، بالإضافة إلى اثنين آخرين من قرى مدينة أبو كبير، فى مشهد يعكس جرائمها المتواصلة للحد من الحراك الثورى الرافض للظلم. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت، أمس، اثنين من مدينة كفر صقر من مقر عملهما بإدارة الأوقاف، واثنين من الإبراهيمية، وآخر من أبو حماد، كما اعتقلت موظفا من القرين من داخل مقر عمله، ومهندسا من داخل منزله بههيا. ويقبع فى سجون الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل، وفقا لحقوقيين، فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، وتفتقر لمعايير السلامة والصحة، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.