دشن نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة "خليها تصدي"؛ لمقاطعة شراء السيارات في مصر، بعد الارتفاع الجنوني في أسعارها، جراء رفع حكومة الانقلاب أسعار الجمارك على السيارات، وتراجع الجنيه بشكل كبير أمام الدولار، وجشع واستغلال التجار، وسط غياب الرقابة الحكومية. وقال محمد راضي، مؤسس حملة "خليها تصدي": إن الحملة تستهدف زيادة وعي المواطنين، ومواجهة الزيادات الجنونية في أسعار السيارات. وأشار راضي- في تصريحات صحفية- إلى أن الارتفاعات الجنونية في أسعار السيارات لا تتناسب مع الزيادات التي تحدث في سعر الصرف، فضلا عن جشع التجار وتحكمهم في سوق السيارات، مشيرا إلى أن العميل في حالة اتخاذ قرارٍ بشراء سيارة، يجد من الصعوبات وارتفاع الأسعار ما لا يتناسب مع سعر السيارة الحقيقي، سواء من مواعيد التسليم أو الموديل أو اللون، ناهيك عن السعر،" فالبيكانتو" على سبيل المثال كان سعرها لا يزيد عن 70 ألف جنيه، حاليا لا تقل عن 140 ألف جنيه، أي الضعف خلال أقل من عام واحد. وبحسب المشاركين في الحملة، فإنهم يرغبون في زيادة الوعي لدى المستهلك بأهمية التصدي للزيادات الجنونية في أسعار السيارات والتصدي لجشع التجار. وكشف المشاركون عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار السيارات خلال هذه الأيام، قد يصل إلى الضعف في سعر السيارة الواحدة، وذلك دون مبرر واضح، أو رقابة جيدة من حكومة الانقلاب. وقال أحد المشاركين في الحملة: "الغريبة إن تجار السيارات لما يطلعوا على التلفزيون يقولوا مكسبنا فى العربية ألف جنيه بس #خليها_تصدي". وتعليقًا على وصول سعر السيارة "البيكانتو" إلى 150 ألف جنيه، قال Mohamed Nasser: "أنا من الجيل اللي شاف ال«بيكانتو» ب63 ألف جنيه.. #خليها_تصدي. فيما شارك Mohamed Adel في الحملة قائلا: "لازم نخليها تصدي.. أنت مش مجبر تشتري "كيا ريو" بربع مليون جنيه، متخليش حد يستغلك، مش هتموت لو مركبتش عربية السنة دي، وإوعي تقول هي جت عليا أنا؟.. قوول بصوت عالي خليها تصدي وكفايا جشع #كفاية #خليها_تصدي.. #شير عرفهم إننا لسه موجودين ومش ناسيين".