اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث الساخر عن زيارة "قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي" للملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، خاصة في ظل تقارير تؤكد توتر العلاقات بين البلدين بسبب العديد من القضايا والملفات أبرزها موقف الانقلاب العسكري من بشار الأسد وتأييد مصر للتدخل الروسي في سوريا. وبعد الإعلان عن زيارة قد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للسعودية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي تعقد في الرياض، تصدر هاشتاج "السيسي يزور الرياض" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتباينت وجهات النظر بشأن تلك الزيارة، بين من أكد أن الهدف منها الحصول على دعم اقتصادي جديد لإنقاذ اقتصاد العسكر من الانهيار الحالي، في ظل تزايد عجز الموازنة ونقص الاحتياطي النقدي وارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه. فيما اعتبر آخرون أن الهدف من الزيارة تخفيف حدة الاحتقان بين الرياض والقاهرة، خاصة وأن مصر باتت تعاني أزمات دبلوماسية واسعة مع العديد من الدول الكبرى بعد أزمة "الطائرة الروسية المنكوبة". وتوالت التغريدات من مستخدمي "تويتر" للتعليق على الزيارة، فنشر "خالد العتيق" هذه صورة لإعلان عن الأرز السعودي وكتب في تعليقه ساخرًا: "هذه اللوحة الدعائية في طريق مطار الرياض، يجب إزالتها فورًا، "رز" السعودية للسعودية مش لحد تاني"، في إشارة إلى قول السيسي في أحد المقاطع الصوتية المسربة إنه سيأخذ أموالًا من السعودية، واصفًا إياها بأنها تمتلك أموالًا مثل الأرز في كثرتها. فيما قال الناشط السعودي أبو البراء: "الانقلابي الخائن السيسي في الرياض لطلب الدعم المادي والمعنوي بعد فشله الكبير وفي جميع النواحي في الحكم .. لا مرحبا بك". وسخر تميم الشمري فعرض صورة لجوال من الأرز وعلق على الصورة قائلًا: "حقيبة سفر السيسي إذا رجع لمصر". وعلق أحمد: "يبقى خد عندك وفاة الملك عبدالله، انهيار البورصة وسعر برميل البترول، عايزين تاني ولا كفاية كدا" في إشارة إلى التشاؤم من زيارة السيسي للسعودية. ويزور عبدالفتاح السيسي المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، التي تعقد في الرياض. وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الانقلاب أنه من المنتظر أن يلتقي السيسي مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمناقشة آخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية، فضلًا عن تطورات القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.