رحّلت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المعتقل ياسر عيسوي من المستشفى لمحبسه في سجن العقرب رغم قرار المحكمة ببقائه في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وكان ياسر قد أصيب بنزيف شديد أثناء حضوره جلسة السبت الماضي فطلب القاضي من النيابة تقريرًا طبيًّا عن حالته وسمح له بالبقاء في المستشفى لحين انتهاء العلاج. ورغم قرار المحكمة والتوصية الطبية بعمل منظار جراحي له بصورة عاجلة لمعرفة سبب النزيف المستمر الذي يؤدي للدخول في غيبوبة بصورة متكررة تمت إعادة عيسوي لسجن العقرب الخالي حتى من الإسعافات الضرورية في استمرار لسياسة القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي تمارسه وزارة الداخلية بحق معتقلي العقرب.
يذكر أن ياسر عيسوي أحمد عيسوي (41 عامًا) مصاب أيضًا بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي – فيروس C - وتضخم في الكبد والطحال وانزلاق غضروفي يؤدى إلى تنميل مستمربالأطراف وأجرى عملية البواسير بالمستشفى منذ شهرين وتمت إعادته للعقرب سريعًا رغم ظهور النزيف المستمر الذي لم يعرف سببه حتى الآن، وتعنتت إدارة سجن العقرب في نقله للمستشفى بعدها.
كما أنه معتقل منذ 31 أكتوبر 2013 على ذمة القضية رقم 344 والمعروفة إعلاميا باسم "أنصار بيت المقدس" وله ثلاث بنات: منة، وحبيبة، وجنى التي تبلغ من العمر ست سنوات.