أطلقت أسرة المواطن ياسر أحمد عيسوي- البالغ من العمر 41 عاما، والذى ألقى القبض عليه منذ يوم 13 أكتوبر 2013، ووجهت له تهمة الانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون- صرخة استغاثة لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية؛ نتيجة تعرضه للإهمال الطبي والموت البطيء. وقالت أسرته، إنه يعاني من تضخم فى الكبد والطحال وانزلاق غضروفي، وقد أجرى عملية "بواسير" يوم 20 مارس 2016، فى مستشفى اللومان، وبعد خمسة أيام تم نقله مرة أخرى إلى السجن، ويعانى من نزيف حاد بسبب عدم استكمال علاجه، وأن إدارة السجن تتعنت فى إدخال الأطعمة والأغطية والملابس والمستلزمات الخاصة به. وأضافت الأسرة أن اعتقاله له بالغ التأثير عليهم من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، كما أنهم قاموا بتقديم العديد من الشكاوى والمُطالبات للجهات المعنية، لكن دونما اكتراث بالمُعاناة التي تعيشها الأسرة. يذكر أن المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن "لكل شخص الحق في الحياة والحرية والأمان على شخصه".