"استقلال الصحافة" و"حقي فين" تعلنان عن تضامنهما مع الصحفيين

وتدينان اقتحام النقابة
أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، اقتحام مقر نقابة الصحفيين، واعتقال الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا والذين كانا معتصمين داخل مقر النقابة.
وأكدت اللجنة، في بيان أصدرته مساء الأحد، أن اقتحام قوات الامن لمقر النقابة يمثل واقعة مؤسفة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة، كما يمثل اعتداء صارخا على حرمها، وعلى الجماعة الصحفية وقانونها، وهو أمر لاتقبل به الجماعة الصحفية بحال من الأحوال، مشيرة الي أن حرم النقابة يبدأ بأول درجة فى سلمها، بل بالرصيف الذى يسبقها، ولا يجوز لقوات الأمن أن تتخطاها فى الظروف الطبيعية، وأن ماقامت به يعد جريمة بحق النقابة وأعضائها.
وطالبت اللجنة وزارة الداخلية والنائب العام بتوضيح أسباب الواقعة التى يشوبها قصور قانونى، والتحقيق فيها، وتقديم المتورطين فيها للمساءلة القانونية، خاصة وأنها تخللها اعتداء على أمن النقابة.
كما أعلنت حركة "حقى فين" عن تضامنها الكامل مع الصحفيين في نضالهم المتواصل لنيل حقوقهم، مستنكرة اقتحام مقر نقابة الصحفيين أمس ليلا واعتقال الصحفيين "محمود السقا" و"عمرو بدر" من داخل مقر النقابة.
وأدانت الحركة فى بيان وصل "الحرية والعدالة" نسخة منه الاعتداء على النقابة والاعتقالات المستمرة للصحفيين لإسكات اصواتهم ومنع أقلامهم من قول الحقائق للناس.
وأكدت الحركة "أن النظام الذي يكمم الأفواه ويعتقل الصحفيين من داخل نقابتهم لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون يوما حاميا لحقوق العمال والموظفين وملبيا لمطالبهم المشروعة".
وطالبت الحركة فى بيانها الحركة بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين، مضيفة "فالصحافة ليست جريمة وهي قلب الأمة النابض".
كانت قوات من الداخلية بحكومة الانقلاب قد اقتحمت نقابة الصحفيين بالقوة، واعتدت على الصحفيين الذين كانوا قد اعلنوا الاعتصام داخل مقر نقابتهم اعتراضا على الاعتداءات السافرة على زملاءهم الصحفيين واعتقال المئات خلال الفترة السابقة.