أصدرت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بياناً عبرت فيه عن أسفها وإدانتها لاقتحام الأمن مقر نقابة الصحفيين، الأحد 1 مايو، وإلقاء القبض على عمرو بدر ومحمود السقا المعتصمين بمقرها. وقال البيان :"تعرب لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة ، عن شديد أسفها وإدانتها الشديدة لما جاء إليها من أنباء تتعلق باقتحام قوات الأمن لمبنى نقابة الصحفيين ، وإلقاء القبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا اللذان سبق وأن أعلنا اعتصاما بداخلها". وأضاف :"وتؤكد اللجنة أن اقتحام القوات للنقابة يمثل واقعة مؤسفة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة ، كما يمثل اعتداء صارخا على حرمها ، وعلى الجماعة الصحفية ، وهو أمر لاتقبل به الجماعة الصحفية بحال من الأحوال. وتؤكد اللجنة أن حرم النقابة يبدأ بأول درجة فى سلمها ، بل بالرصيف الذى يسبقها ، ولا يجوز لقوات الأمن أن تتخطاها فى الظروف الطبيعية ، وأن ماقامت به يعد جريمة بحق النقابة وأعضائها، وتطالب اللجنة وزارة الداخلية والنائب العام ببيان أسباب الواقعة التى يشوبها قصور قانونى ، والتحقيق فيها ، وتقديم المتورطين فيها للمساءلة القانونية ، خاصة وأنها تخللها اعتداء على أمن النقابة". واختتمت البيان :"وتطالب اللجنة وزارة الداخلية باحترام وتقدير الدور الذى قامت وتقوم به الصحافة فى خدمة القضايا الوطنية ، وألا تتغول بمسئولياتها على اختصاصات سلطة الصحافة".