سمحت مليشيات العسكر التي تقوم بتأمين ميدان التحرير بدخول عدد من المحتفلين، فيما تفرض قوات الأمن طوقا أمنيا مشددا أمام نقابة الصحفيين وشارع عبدالخالق ثروت بمنطقة وسط البلد؛ حيث أعلنت عدد من القوى السياسية تظاهرها هناك احتجاجا على تنازل النظام عن تيران وصنافير. الأمر نفسه، تكرر بالمهندسين بمحافظة الجيزة، حيث تجمع العشرات من المواطنين في ميدان مصطفى محمود دعما لحكم العسكر، حيث تراقصوا على أنغام أغنية "تسلم الأيادي". وسمحت قوات الأمن التي تفرض سياجا أمنيا حول الميدان للمحتفلين بالتجمع أمام المسجد، وإدخال مكبرات الصوت والأعلام، فيما أكد بعض حراس العمارات وبائعو الصحف في المنطقة أن هؤلاء الأشخاص حضروا باتفاق مسبق مع عدد من مقاولي البلطجية في محاولة لمنع تجمع المتظاهرين الرافضين لبيع جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، حسب بعضهم. وتمركزت عدد من المدرعات أمام نقابة الصحفيين، فيما تم إغلاق شارع عبدالخالق ثروت بالحواجز الحديدية لمنع وصول المتظاهرين للنقابة. فيما خرجت عشرات التظاهرات بعدة محافظات دعما للشرعية، ورفضا للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.