شنَّ الناشط السيناوي يحيى العقيل، عضو مجلس الشعب السابق، هجومًا لاذعًا على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بعد تصريحاته المرتبكة على إحدى فضائيات الدولة العميقة ليعلن صراحة تجاهل الملف السيناوي، ومواصلة الاستثمار في الأكاذيب وبيع الأوهام بينما تنهش الأزمات الواقع المصري المنهار. وأوضح العقيل- في تدوينة عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء- أن السيسي يواصل العنصرية في أقبح صورها بعدما أصر للمرة الثانية على الخروج في إطلالة فاشية على أهله وعشيرته عبر فضائية مشفرة وتجاهل الشعب المنكوب، ليعلن أن سيناء خارج نطاق الخدمة فى دولة العسكر.
وأشار النائب السيناوي إلى أن حديث السيسي مع "عمرو أديب" على فضائية "اليوم"، انحصر فى حديثه على محاور التنمية المزعومة على الجزء الذي ينتمي لمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس دون الالتفات إلى سيناء التي في أمسِّ الحاجة إلى اهتمام الدولة، مشيرًا إلى أنه استكمل فاصل العنصرية بأن تلك المشروعات تفيد شباب الشرقية والقليوبية والإسماعيلية ولا شيء يخص شمال وجنوب سيناء.
وأضاف العقيل أن قائد الانقلاب تجاهل تماما منطقة العريش الشيخ زويد رفح، مشددًا على أن حديثه تضمن حزمة من الأكاذيب والمتاجرة بمشروعات سابقة لا دخل له بها؛ حيث إن ميناء شرق التفرعية يعمل من أيام حسني مبارك، كما أن الأنفاق ال6 من المرحلة الأولى من مشروع الرئيس الشرعي محمد مرسي وتم التعاقد مع الشركة الإسبانية للتنفيذ.
وتساءل الناشط السيناوي أين هي مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق القناة التي بنى فيها السيسي 5000 وحدة سكنية؟، مشيرًا إلى أن مشروع المدينة المليونية شرق شرق مدينة بورسعيد أيضا ضمن مشروعات الرئيس مرسي، ومع ذلك لم يتم فيها شئ حتى الآن إلا بعض مخططات الطرق.
وشدد العقيل على أن حديث السيسي العنصري قدم مجموعة أكاذيب مكررة تنضم إلى لائحة طويلة من "فناكيش" دولة العسكر وعلى رأسها العاصمة الإدارية أو المليون فدان أو جهاز الكفتة، كما أنه لم يوضح من أين له بمئات الملايين من الدولارات "والدنيا بتطرد فينا من كل حته والدولار يحلق عاليا".
واختتم يحيى العقيل تدوينته: "من هذا الذي سيستثمر في سيناء الأمن والأمان، العنصرية حتى عندما خرج على شعبه التاني في قناة مشفرة"، معقبًا: "العريش تحت تهديد التهجير، ورفح والشيخ زويد في ذمة الله".