عاد الناصري المؤيد للانقلاب العسكري "حمدين صباحي"، إلى ممارسة دوره القديم مجرد كومبارس على مسرح العسكر، وعبر عن تضامنه مع أهل الشاب "حسام خالد أبو دية"، الذي لقي مصرعه أمس الاثنين على يد رقيب شرطة في الحامول بكفر الشيخ. وكتب صباحي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حسام خالد أبودية شاب مصرى من أهلى فى الحامول صرعته رصاصة جائرة أطلقها أمين شرطة جبان من مسدسه الميرى والسبب احتكاك مراية سيارتيهما!!! إنه اللا معقول". وأضاف رئيس ما يسمى ب"التيار الشعبي": "لا يكفى القصاص العاجل بيد العدالة، بل تطهير الشرطة من المنحرفين الذين يتجبرون على البسطاء الأبرياء ويتسترون على الفاسدين الأقوياء"! ضيعت تاريخك! وعن المناضل الناصري "صباحي" أكد الباحث د.سرحان سليمان، أن الكومبارس حمدين اعترف بأنه نصب على مؤيديه وغشهم، عندما أعلن أنه كان يعلم نتيجة مسرحية رئاسة السيسي مسبقًا؛ حيث دخل انتخابات لينافس فيها وهو يعلم نتيجتها مسبقًا. وبعنوان "السياسي النصاب" أضاف "سلمان": "حمدين الصباحي قال إنه كان يعرف نتيجة انتخابات الرئاسة مسبقاً".. هذا هو "السياسي النصاب".. الذي ينصب على مؤيديه بأن يدخل جولة انتخابات لينافس وهو في الحقيقة يعرف نتيجتها". وتابع: "يؤكد أنه دخل الانتخابات ليستفيد ولا يعنيه الضمير أو الهدف أو القيم أو غيرها..هذا واحد ممن وقفوا ضد الديمقراطية لأنه أدرك نهاية حياته السياسية وبالتالي رأى أن يستفيد بأي شيء". ولن ينسى "صباحي" التعليقات التي انهالت فوق رأسه عندما قرر ان يلعب دور الكومبارس في مسرحية انتخاب السيسي عقب الانقلاب، وجاءت تعليقات مؤيدي صباحي على بيان صباحي بعدم الإنسحاب من الإنتخابات الرئاسية كالتالي: «تصدق بالله!.. خسارة النص ساعة اللي نزلتها عشان أنتخبك.. مستقبلي وامتحاناتي كانت أولى بيها.. علي العموم الواحد مبيتعلمش ببلاش». وقال آخر: «كده أنت كومبارس رسمي نظمي فهمي». بينما أطلق آخرون هاشتاج «#الكومبارس_مكمل»، بينما علق آخر قائلاً: «إنت خايف على سلمى أحسن تتسجن مش خايف على مصر يا حمدين.. للأسف العرص خدك ورا مصنع الكراسي أحمدين»، «كده اتاكدنا انك مجرد كومبارس جبان». بينما إعتبر آخر أن قرار صباحي بإستتكمال الإنتخابات بأنه كتب نهايته بيده قائلاً: «كتبت نهايتك بايدك و ضيعت تاريخك». خائن بطبعه! وعن خيانة "صباحي" للشرعية وثورة 25 يناير، كشفت الناشطة السياسية «غادة محمد نجيب» عن كواليس خطيرة حول علاقة الكومبارس بقائد الانقلاب العسكري السيسي، وتواطئه على الثورة وخداع المصريين. وحكت الناشطة حوارًا دار بينها وبين أحد أعضاء التيار الشعبي حيث قالت:"امبارح كنت قاعده مع شباب في حملة حمدين الرسمية، وهم أعضاء أيضًا في التيار الشعبي، وقالوا الآتي: "إنه قبل 30/6 طمئنهم حمدين وقال لهم أنا قابلت السيسي في تأبين عبد الناصر وهو قالي أنا معاكم.. وطمئنهم وحثهم على الاستمرار، ولما شباب التيار سألوه عن إمكانية فشل 30/6 قالهم باللفظ مفيش حاجه اسمها هتفشل دي مش موجوده في الحسابات اصلا". وتساءلت «نجيب» قائلة: "تفتكروا ليه حمدين كان متأكد أووى كده من نجاح 30/6 على الرغم من تخوفاتنا جميعا أنها تفشل.. إلا لو كان في تنسيق وهو مطمئن ومتأكد".
وأضافت، "يوم 1/7 مساءً تلقوا مكالمة من حسين قرشم مسئول العمل الجماهيرى بالتيار الشعبي وطالبهم بتحريك الناس من ادام الاتحادية إلى دار الحرس الجمهوري للاعتصام ادامه.. وده دليل للى بيفهم أنهم أرادوا إدخال الجيش وإظهار أن الملايين تستدعى الجيش وتريده".
وعن أخطر ما قالت غادة نجيب أكدت أن صباحي كان على علم بعزل مرسي قبل خطاب 3 يوليو قائلة: "يوم 3/7 ظهرًا قال باركلهم وقالهم مرسى مشى خلاص وتم التحفظ عليه، ولما سألوه ازااى؟؟ قالهم خلاص السيسي قبض عليه وهيعزله.. على الرغم من أن خطاب السيسى بتاع 3/7 لم يكن قد أذيع ولو تفتكروا إنه اللقى الخطاب في المساء".
وتابعت في كشف حقيقة صباحي وإجرامه قائلة: "وبعد فض رابعة كان في اجتماع لمركزية التيار، وأحد الشباب قام سأله ايه رأيك في اللي حصل في رابعة؟؟.. فكان رده إنه طبيعي وإن السيسي كان لازم يعمل كده.. وإن الفض كان مقبولًا.. فانفعل الشاب عليه وقاله ايه اللي انت بتقوله ده.. دى كانت مذبحة؟؟ ازااى تقبل بكده ازاى تقولنا ان السيسي كان لازم يعمل كده؟؟ فقام حسام مؤنس بالإمساك بالشاب لمحاولة تهدئته وأخرجوه برا الاجتماع، وقعدوه في غرفه مجاوره، وكان في شخصان موجودان بالغرفة وبعد حوار دار بينهم عرف أن أحدهم ضابط أمن دولة والآخر تابع للمخابرات وأنهم مكلفون بحراسة حمدين صباحي". وتابعت غادة تدوينتها: "ولو هتقولى إن ده طبيعي عشان ربما يكون حمدين مستهدف بسبب مشاركته فى 30/6.. أقولك ليه معملوش كده مع البرادعي.. وعلى العكس البرادعي شارك في الحكومة وكان مستشار عدلي منصور ومع ذلك أطلقوا عليه كلاب الإعلام ينهشون به.. ده غير قضية إسقاط الجنسية".