بالفيديو.. تفاصيل مثيرة حول الضابط مدير شبكة الدعارة وعلاقته ب30 يونيو

"المتحدث الرسمي باسم ائتلاف ضباط الشرطة في مصر يدير شبكة دعارة بالجيزة".. إنه الرائد "فهمي بهجت" الذي تم إلقاء القبض عليه متلبسا في إحدى شقق الدعارة التي يديرها.
و"فهمي" الذي شغل أيضا منصب مدير نادي الشرطة بالجبلاية ومدير مكتب مدير أمن الجيزة سابقا، لم يكن شخصا عاديا بل كان أداة طالما استخدمتها الدولة العميقة وإعلامها المأجور للتحريض علي الرئيس محمد مرسي خلال فترة حكمه والهجوم والتطاول على الإسلاميين عامة وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص.
وعُرف عن "فهمي" ظهوره المكثف في برامج "التوك شو" على قنوات رجال الأعمال في الفترة التي سبقت الانقلاب العسكري، لكيل الاتهامات للرئيس مرسي ولجماعة الإخوان بادعاء أن وزارة الداخلية تواجه أقوى حركة لاختراقها من جانب جماعة الإخوان تحت اسم هيكلة الداخلية.
وقام "فهمي" بمداخلات شهيرة حرض فيها علي فض اعتصامي رابعة والنهضة وتوقع موعد الفض، فضلا عن مداخلات للتطاول على الشيخين حازم صلاح أبو إسماعيل وعاصم عبد الماجد، وكعادة "العسكر" يتم التضحية من آن لآخر ببعض عبيدهم ممن تفوح روائحهم بشكل كبير، حيث تم إلقاء القبض عليه داخل إحدى شقق الدعارة التي يديرها، وأكدت مصادر أمنية أنه قد حدثت مقاومة شرسة من الضابط المتهم أثناء إلقاء القبض عليه، حيث اشتبك مع زملائه بالأيدي، مما أسفر عن إصابة المقدم محمد حلمي بإدارة النشاط الداخلي للإدارة العامة للآداب أثناء عملية القبض، إلا أن ضباط الآداب تمكنوا من السيطرة عليه، كما تم إلقاء القبض على ضابط شرطة بالإدارة العامة للأندية والفنادق، وتم ضبط “ث. جميل” وشهرتها ندا، أثناء ممارستها الرذيلة، و(أ. محمود)، مدير علاقات عامة في إحدى الشركات الخاصة للبترول، و"ر. رجب"، مدير أعمال أحد شيوخ الخليج، واعترفوا جميعا بممارستهم الدعارة في دائرة قسم شرطة الجيزة، وتم ضبط 1400 دولار وهواتف محمولة و9 بونات بنزين 80 خاصه بالشرطة و 20 بون غسيل سيارات خاص بالشرطة، وتم تحرير المحضر رقم 4 أحوال الإدارة العامة لحماية الآداب وتمت إحالته للنيابة للتحقيق وواجهته النيابة في حضور محاميه بالاتهامات وأبرزها اصطحابه عددا من السيدات في أوقات متأخرة ليلا إلى شقته بشارع البحر الأعظم بالجيزة، كما واجهته بتحريات ومعلومات ضباط النشاط الداخلي بإدارة مباحث الآداب من أن المتهم يتفق مع عدد من النسوة الساقطات على ممارسة الدعارة مع عدد من راغبي المتعة الحرام، مقابل تقسيم المبلغ المدفوع من راغب المتعة الحرام بينه وبين الساقطات، وعرضت النيابة عليه التسجيلات بالصوت والصورة.
فضيحة "فهمي" فجرت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل بعضهم إذا كان المتحدث باسم ضباط 30 يونيو، وأكبر الداعين للتظاهرات على الرئيس المنتخب "محمد مرسي" في ذلك اليوم والتي عرفت باسم ثورة 30 يونيو، أو ثورة الست ساعات، تم القبض عليه رسميا من وزارة الداخلية، وهو متلبس بتهمة تسهيل الدعارة والمتعة الحرام واستغلال عدد من النسوة الساقطات، فماذا عن الثورة ذاتها؟! ألا توصف هي الأخرى بأنها لقيطة، وناتجة عن حمل سفاح؟!!