أدان التحالف الثوري لنساء مصر الحكم الهزلي الصادر اليوم بإحالة أوراق الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي و 105 آخرين في هزليتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون. أكد التحالف -خلال بيان صدر عنه اليوم- أن الحكم انتقام من الثورة والثوار معتبرًا الحكم على "سندس شلبي" يظهر شدة العداء والرفض للمرأة والشباب. وقال التحالف: إن هذه القضايا ومثيلاتها قد دنست ثوب العدالة المصرية وأظهرته كمن لا يعرف عن القانون والحق شيئا، حيث تجاهلت المحكمة في هاتين الهزليتين علي سبيل المثال كافة الشهادات التي قيلت والأدلة التي قُدمت والتي تدحض الاتهامات بكل قوة، بل الأهم من ذلك أنه قضاء أعمى لا يري أن الكثير من الذين حكم عليهم هم متوفين أو شهداء بالفعل منذ 2008، والبعض منهم أسري في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 19 عاما، ما يدل علي أنها مجرد أوراق سياسية انتقامية تأخذ توقيع قاضي انقلابي لا يفقه ولا يعي. نص البيان التحالف الثوري لنساء مصر يدين التحالف الثوري لنساء مصر هذا الحكم الهزلي الصادر اليوم بإحالة أوراق الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي ومعه 108 آخرين في هزليتي التخابر والهروب من السجن؛ وهي القضايا التي يظهر من الوهلة الأولي أنها لا تمت للعدالة بصلة، وأنها ليست إلا غطاء سياسي يهدف إلي الانتقام من الثورة المصرية وكافة رموزها خاصة الرئيس المدني الديمقراطي. ومما يؤسف له أن هذه القضايا ومثيلاتها قد دنست ثوب العدالة المصرية وأظهرته كمن لا يعرف عن القانون والحق شيئا، حيث تجاهلت المحكمة في هاتين الهزليتين علي سبيل المثال كافة الشهادات التي قيلت والأدلة التي قُدمت والتي تدحض الاتهامات بكل قوة، بل والأهم من ذلك أنه قضاء أعمي لا يري أن الكثير من الذين حكم عليهم هم متوفين أو شهداء بالفعل منذ 2008، والبعض منهم أسري في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 19 عاما، ما يدل علي أنها مجرد أوراق سياسية انتقامية تأخذ توقيع قاضي انقلابي لا يفقه ولا يعي. ولا يفوت التحالف الثوري في هذا أن يُذَكِّر الشعب المصري أن الانقلاب في هاتين الهزليتين أيضا لم ينس أن يؤكد صمود وبطولة المرأة المصرية؛ حيث لم تكن المرأة بعيدة عن هذه الأحكام الانتقامية بل شمل الحكم الإحالة للمفتي أيضا غيابيا "سندس عاصم شلبي" في قضية التخابر، والتي يبعث الانقلاب عن طريق الحكم عليها رسالتين مقتضاهما أنه ضد ما يدعيه من تمكين للمرأة أو السعي لوصولها لأعلي المناصب، لأن هذا المرأة التي اختيرت لتعمل في المشروع السياسي للدولة بعد الانتخابات الديمقراطية ها هي اليومُ ينكل بها ويُحكم عليها بالإحالة للمفتي، وأيضا أن الانقلاب بهذا عدو صريح للشباب، لأن سندس والتي لم تتعد العقد الثالث من عمرها ها هي الآن مطاردة تنتظر حكما بالإعدام بين لحظة وأخري. وفي النهاية فالتحالف الثوري لنساء مصر يقرأ الواقع من خلال هذه الأحكام الانتقامية التي يؤكد بها الانقلاب شدة خوفه وقلقه من الرئيس الشرعي حتي وهو أسير بين يديه، وعلي الجانب الآخر فإن النصر بإذن الله لابد أن يكون حليفا لهؤلاء الثوار الثابتين في الشوارع والميادين منذ ما يقرب من عاميين، فثقتنا أن الله تعالي لن يضيع دماء هؤلاء التي سالت وجهودهم التي فاقت حد التصور والاحتمال.. #التحالف_الثوري_لنساء_مصر القاهرة 16 مايو 2015