دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية ثوار وأحرار الوطن إلى الانتفاض من اجل حصار الانقلاب، وإعلان الحصار الكامل لكافة رموز ومؤسسات الانقلاب العسكري. كما دعا التحالف إلى ملاحقة القضاة المتورطين في الأحكام الجائرة وبالأخص القضاة المجرمين الذين حكموا على حرائر مصر بالسجن، وتعقبهم وحصارهم فضلًا عن كافة المسئولين من رموز الانقلاب بالإسكندرية وجميع ربوع الوطن حتى تتحرر مصر من براثن الاستبداد والقهر والظلم، وتتحرر حرائر مصر من السجون وتشرق شمس الحرية من جديد باستعادة الثورة المصرية. . وأكد التحالف فى بيانه الصادر مساء اليوم ، أنه سيبدأ من اليوم حصار الانقلاب بالإسكندرية، وستشهد هذه المدينة الباسلة أول سقوط الانقلاب بسواعد ثوارها الأحرار واستعادة مصر وشعبها ودستورها وشرعيتها. وأضاف البيان أن الأحكام الجائرة التي صدرت اليوم من محاكم الانقلاب العسكري في حق حرائر الإسكندرية الصامدات الثائرات بالحبس 11 عامًا وإيداع القُصر منهن الملاجئ إيداعا مفتوحا غير مقيد بمدة – طوال الحياة – والحكم على 5 من قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية غيابيًا في نفس القضية بالحبس 15 عامًا، لهو المسمار الأخير الذي يدقه الانقلاب العسكري في نعشه ليرحل إلى مزبلة التاريخ ويلحق بمن سبقوه من الطغاة والمجرمين والسفاحين على مر العصور. وأوضح أن الأحكام الجائرة ضد حرائر الإسكندرية من هيئة المحكمة برئاسة المجرم أحمد عبد النبى رئيس محكمة جنح سيدى جابر وبإحالة المجرم محمد صلاح جابر المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية بناء على تهم واهية بالتعدي على المنشئات والأفراد والعقارات من قبل 21 فتاة لم تتعدى أى منهن ربيع عمرها، وجميعهن طالبات جامعيات أو أقل عمرًا في المراحل الدراسية، لهو خير دليل على أن الانقلاب قد أيقن تمام اليقين أن شعلة الثورة لن تنطفئ والغضب الجماهيري الجارف لن يتوقف والزحف الثوري سيستمر حتى يقضي على الانقلاب ويحاكم رموزه في الميادين العامة ليعلقوا على المشانق أمام الخلائق ويكونوا عبرة لمن يعتبر. وتابع البيان أن سلطات الانقلاب أصدرت هذه الأحكام القاسية في محاولة بائسة لتخويف الثوار ووقف زحفهم الثوري ضد الطغاة والانقلابيين. واختتم تحالف دعم الشرعية بالإسكندرية بيانه قائلا " إن شعلة الثورة قد توهجت اليوم بعد الأحكام الهزلية الجائرة والقاسية، فلقد استعدى الانقلاب العسكري جميع فئات المجتمع وانتهاك كل الحرمات ودنس كل المقدسات، فأصبح يلفق التهم للفتيات منتهكًا لعرض هذا الشعب، وحرق المساجد وأغلقها مدنسًا دور العبادة، واستخدم محراب العدالة ليصفي حساباته مع ثورة 25 يناير وأحرار وحرائر مصر في جميع ربوع الوطن، فأيقظ بظلمه من غفل ومن اختلط عليه الأمر والتبس عليه بتضليل من إعلام الانقلاب، ووحد صفوف هذا الشعب ضد الانقلاب من جديد".