أطلقت والدة المصور الصحفي "إسلام جمعة عبد الهادي الدسوقي" استغاثة عاجلة على إحدى القنوات الفضائية بعد أن أخفته قوات الأمن قسرياً منذ 23 إبريل الماضي، مطالبة السلطات بالكشف الفوري عن مكان احتجازه قائلة "معرفش هو سليم ولا ميت .. إبني فين؟". وقالت أسرته إن قوات الأمن اقتحمت منزله فجر الخميس 23 إبريل 2015 بمنطقة فيصل بالجيزة بدون إذن مسبق أو سبب يُذكر ، وقامت بترويعه وزوجته وطفليه الصغيرين وطفل حديث الولادة، وتحطيم أثاث المنزل والاستيلاء على كل ما يخص الزوجة من مال وذهب وصلت إلى الاستيلاء على النظارات الشمسية بالإضافة لمعدات التصوير واللاب توب الخاص به.
كما تم الاستيلاء على سيارة الزوجة من أمام المنزل بكل ما تحتويه من أوراق حتى الأوراق الطبية الخاصة بالرضيع والتي كان مفترضا أن يتوجها بها للطبيب لإجراء جراحة له.
فيما تابعت أسرته استغاثتها قائلة إنه يعاني من ارتفاع في الضغط ونزيف مزمن بالكلي، وأجرى عملية وصلة شريانية في القلب في صغره، وعدة عمليات بالكلى بمستشفى أمراض الكلى بالمنصورة.
وأضافت أسرته أنهم سألوا عنه في أقسام الشرطة فأنكرت وجوده، وقدموا تلغرافات للنائب العام باختفائه، مطالبة السلطات بالإفصاح الفوري عن مكان احتجازه وتحملهم مسؤولية سلامته وما قد يتعرض له من أذى، وناشدت نقابة الصحفيين بالقيام بدورها تجاهه.