انتفض الثوار الرافضون للانقلاب العسكري بمدن ومراكز محافظات الجمهورية في مشهد ثوري مهيب بأسبوع "حيّوا أم الشهيد.. الثورة مع الغلابة"، واستمرارًا للحراك الثوري الرافض لحكم العسكر، وجرائم سلطات الانقلاب العسكري الدموي الغاشم. خرجت المسيرات الحاشدة منذ الصباح الباكر في المعادي بالقاهرة والتجمع الخامس ومدينة نصر والمطرية وعين شمس، وفي جنوبالقاهرة شهدت حلوان عدة تظاهرات في المعصرة وحدائق حلوان والمعادي، شارك بها الحركات الثورية والنساء. وبمحافظة الجيزة خرجت عدة تظاهرات حاشدة من مناطق كرداسة، وناهيا، والعياط، والكونيسة، والصف، والبراجيل، والوراق، وصفت اللبن، وبني مجدول. ومدينة فاقوس والإبراهيمية وكفر صقر بالشرقية، والنوبارية بالبحيرة وقطور بالغربية والفشن ببني سويف، وبالإسكندرية في الحضرة الجديدة، والعامرية، والمنتزه بالعوايد، والكابلات والرمل، والبصارطة ودقهيلة ودمياط وكفر سعد بدمياط. وبمحافظة كفر الشيخ من دسوق وبلطيم وقلين. ومن الفيوم أمام مسجدي عبد الله وهبي وجمعية النهضة، وبقرى قرى هوارة المقطع وسنوفر وهوارة عدلان والعدوة ومنشأة عبد الله وزاوية الكرادسة والبرمكي وابجيج والأعلام ومناشي الخطيب. وفي مراكز يوسف الصديق وأبشواي وطامية وسنورس. واعتدت قوات الأمن على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري، بالمطرية، شرق القاهرة، واستخدمت طلقات الخرطوش والقنابل المسلة للدموع، بكثافة، واضطر المتظاهرون إلى اللجوء للشوارع الجانبية، فيما قطع بعض الشباب شارع الحرية المطرية بالحجارة، وأطلقوا الألعاب النارية لوقف تقدم قوات الأمن باتجاه المتظاهرين بشارع التروللي. وفي بني سويف اقتحمت ميليشيات الانقلاب قرية "أشمنت" وأمام صمود الشباب تواصل الفعاليات، كما اقتحمت مليشيات الانقلاب "أويش الحجر" بالدقهلية وواصل الأحرار حراكهم الثوري. تصدرت صور الحاجة سامية شنن المحكومة بالإعدام بقضية اقتحام قسم كرداسة، التظاهرات، التي نددت بأحكام الإعدام بحق رافضي الانقلاب، والبراءات بحق من أفسدوا حياة الشعب المصري في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكان آخرهم وزير الداخلية حبيب العادلي، الذي برأته محكمة مصرية، أمس، من اتهامات بالكسب غير المشروع.