أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة الفيوم بالاشتراك مع الحركات الثورية المناهضة للانقلاب الدموي، عن تنظيمه ل 35 فعالية ثورية خلال جمعة "حيوا أم الشهيد" حتي الآن. خرجت المسيرات من مدينة الفيوم ومراكزها، للمطالبة بالقصاص من قتلة المتظاهرين ومحاكمة قادة الانقلاب العسكري والإفراج عن المعتقلين. صباحا دشن أحرار قرى بطن اهريت والقرية الأولى والقرية الثانية التابعين لمركز يوسف الصديق أسبوع "حيوا أم الشهيد" بإطلاق سلاسل بشرية. استمر المشهد الثوري عقب صلاة الجمعة بإطلاق 14 فعالية ثورية، ففي مدينة الفيوم انطلقت تظاهرتين جماهيريتين نظمتهما القوى الثورية خرجتا من أمام مسجدي عبد الله وهبي وجمعية النهضة، ليطوفا شوارع المدينة الرئيسية وسط تفاعل شعبي وجماهيري كبيرين، رغم الوجود الأمني المكثف لمليشيات الانقلاب العسكري. انتفض أحرار مركز الفيوم ب 10 مسيرات جماهيرية عقب صلاة الجمعة، خرجت من قرى هوارة المقطع وسنوفر وهوارة عدلان والعدوة ومنشاة عبد الله وزاوية الكرادسة والبرمكي وابجيج والأعلام ومناشي الخطيب. في مركز يوسف الصديق، شارك الثوار في مسيرة جماهيرية انطلقت عقب صلاة الجمعة من قرية المشرك قبلي، كما أعلن التحالف الوطني بالمركز عن تنظيمة ل 3 مسيرات ليلية، للتنديد بحملات المداهمات والاعتقالات المستمرة لأبناء المركز. انطلق متظاهرو مركز أبشواي في تظاهرتين حاشدتين خرجتا عقب صلاة الجمعة من قريتي العجميين وشكشوك. ردد المشاركون الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر وجرائم سلطات الانقلاب، وسط تفاعل ومشاركة واسعة، رافعين صور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، وصور الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، فيما سوف تخرج تظاهرة مسائية بمدينة أبشواي. في مركز طامية اشعلت الحركات الشبابية الأجواء بالهتافات المطالبة بإعدام قادة الانقلاب خلال تنظيمهم لمسيرتين جماهيرتين ضمت الآلاف من أبناء قريتي سرسنا ودار السلام. وفي مركز سنورس أعلنت الحركات الشبابية عن انطلاق مسيرة شبابية تخرج عقب صلاة العصر لثوار قرية مطرطارس، فيما سوف تخرج تظاهرتين مماثلتين عقب صلاة العشاء من قريتي السيليين والأخصاص للتأكيد على استكمال نضالهم الثوري لاسترداد متطلبات ثورة يناير. ثمن الثوار دعوة التحالف لجموع الثوار والقوى الوطنية بالاحتشاد والتوحد، رفضًا لحكم العسكر والخونة الذين دمروا وخربوا البلاد باعوا مقدراتها، مؤكدين تواصل النضال والحراك حتى تعود الحقوق المغتصبة ويتم القصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين.