جددت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني، مساء أمس الأربعاء، حبس أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر محمود شعبان، 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامه، بالدعوة لتظاهرات 28 نوفمبر الماضي، الذي أطلق عليها، انتفاضة الشباب المسلم. وقال المحامي طه عبد الجليل، دفاع الشيخ محمود شعبان: إن موكله حضر إلى مقر نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، من محبسه بسجن العقرب، محمولا على كتف أحد جنود الأمن المركزي، بعد أن أقلّته عربة الترحيلات إلى مقر النيابة، مؤكدا أنه ما زال "قعيدا"، ولا يستطيع تحريك أطرافه اليسرى، وأيضا لا يستطيع الوقوف على قدميه. أضاف دفاع الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه عُرض على مستشفى القصر العيني، لإعداد تقرير بحالته، وأثبت التقرير إصابته بجلطة، وأنه يحتاج إلى علاج كيماوي، الأمر الذي رفضت النيابة ضمّه لملف القضية، كما أن الشيخ شعبان اشتكى من حالة الإهمال التي يلقاها داخل محبسه، دون أي رعاية صحية، ولم يأته أي دواء منذ حبسه في مطلع ديسمبر الماضي حتى اليوم.