سادت حالة من الغضب داخل أوساط الصحفيين، بعد موقف مجلس النقابة المؤيد للانقلاب برفضه تشكيل غرفة عمليات لرصد الانتهاكات ضد أعضائها بالقاهرة والمحافظات خلال الموجة الثورية المصاحبة للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وأشارت مصادر داخل النقابة إلى أن المجلس رفض حماية أعضائها والتواصل معهم خلال موجة 25 يناير، المقرر انطلاقها غدًا الأحد، حيث كان من المقرر أن تشكل غرفة عمليات لمتابعة الأحداث. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن السكرتير العام كارم محمود، هو من يتحمل نتائج ذلك القرار، الذي سيؤدي إلى عدم رصد الانتهاكات ضد الصحفيين من قبل قوات الانقلاب التى دفعت بعناصر خاصة وتشكيلات بالميادين والمناطق الثورية الشهيرة.