تواصلت أزمة نقص أسطوانات البوتجاز في أغلب محافظات الجمهورية، رغم تصريحات مسئولي الانقلاب بانتهاء الأزمة. في محافظة الإسكندرية، كذب الأهالي تصريحات اللواء طارق المهدي المحافظ الانقلابي، حول انتهاء الأزمة، حيث شهدت أحياء العامرية والدخيلة وبعض مناطق الهانوفيل التي لم يدخلها الغاز الطبيعي غرب المحافظة؛ طوابير حاشدة أمام المستودعات، كما تواصلت الأزمة نفسها بأحياء أبو قير، والمراغي شرق الإسكندرية. في كفر الشيخ، اشتعلت أزمة نقص أسطوانات البوتجاز، في ظل غياب كامل لمسئولي مديرية التموين والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، مما دفع الأهالي إلى تنظيم وقفات احتاجية أمام مكاتب التموين بالمحافظة، للمطالبة بوضع حد لتلك الأزمة، وسط استغلال تجار السوق السوداء. أكد أهالي محافظة الشرقية، تصاعد الأزمة نقص الأنابيب وانتعاش السوق السوداء، حيث ارتفاع سعر أسطوانة البوتجاز بمنطقة الصالحية الجديدة إلى 80 جنيها، في ظل غياب تام لمباحث التموين والأجهزة الرقابية بالمحافظة. وفي محافظة أسيوط تخطى سعر الأنبوبة حاجز ال 80 جنيها في السوق السوداء، خاصة بعد قيام سيارات التوزيع بتفريغ أغلب حمولتها لتجار السوق السوداء أمام مرأى ومسمع من سلطات الانقلاب بحسب رواية الأهالي. وفي محافظة بني سويف، نشبت معارك طاحنة بين الأهالي بقرية صفط راشين التابعة لمركز ببا، مسقط رأس وزير الأوقاف الانقلابي، بسبب أولوية الحصول على "الأنبوبة".