تعانى قرية أويش الحجر أو قرية القرآن الكريم ،كما يلقبها أبناء محافظة الدقهلية، من بطش مليشيات أمن الانقلاب التى تقتحم القرية بشكل دورى لمطاردة واعتقال أهلها سواء شباب أو أطفال وحتى العجائز والنساء لم يسلموا من هذا الاضطهاد . تتمتع قرية أويش الحجر التى تتبع مركز المنصورة جغرافيًّا بأن غالبية أهلها حافظون لكتاب الله ومؤيدون للشرعية ورافضون للانقلاب الدموى ويطالبون فى كل الفعاليات التى تنطلق بشكل يومى فى شوارع القرية بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وبعودة الرئيس الشرعى د. محمد مرسى والقصاص من السيسى قاتل الشهداء . شوارع قرية القرآن الكريم لم تخل يومًا منذ انقلاب السيسى على الشرعية من المظاهرات والفعاليات الرافضة لحكم العسكر الدموى وإذا تلفتّ يمينًا ويسارًا ترى علامة رابعة الصمود منتشرة فى أرجائها وكذلك صور المعتقلين والشهداء . عدد الشهداء من أبناء القرية ثلاثة هم الإعلامى أحمد عبد الجواد ( قناة مصر 25 ) الذي استشهد فى مجزرة رابعة العدوية، وأحمد ذكى ضياء استشهد فى مجزرة رابعة، أسامة عبد العاطي استشهد فى مظاهرات ( الذكرى الثانية ل25 يناير)، بينما عدد المعتقلين حدث ولا حرج لاستمرار الاعتقالات بشكل أسبوعى وأحيانًا يومى . فى يوم الجمعة الموافق 2_1_2015 اقتحمت مليشيات أمن الانقلاب القرية بقوة قدرت ب50 سيارة شرطة " بوكس " و4 تشكيلات أمن مركزى و3 مدرعات بجانب التعزيزات والطائرات التى حلقت فى أجوائها وذلك بوشاية من شيخ الخفر وحاشيته من البلطجية وأسفر الاقتحام عن مداهمة عشرات المنازل وتحطيم البوابات والأثاث وإدخال الفزع على قاطنيها وارتكبت قوات الانقلاب جريمة كبرى وتحدت كل أعراف الإنسانية وضربت بكل مواثيق حقوق الإنسان عرض الحائط باعتقالها 8 سيدات و 5 أطفال رضع كانت تحملهم أمهاتهم أثناء الاعتقال بجانب اعتقال العشرات من الشباب الأبرياء . ويوم السبت 3_1_2015 واصلت مليشيات أمن الانقلاب لليوم الثانى على التوالى حصارها للقرية من كل جانب برًّا بالقوات وجوًّا بالطائرات وفرضت حظر التجوال داخل القرية للتضييق على أهلها ومنعهم من تنظيم فعاليات مناهضة للانقلاب الدموى واعتقلت 4 من الشباب دون جرم ارتكبوه .