نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مروة عمارة خطيبة محمد فهمي، صحفي الجزيرة الإنجليزية المحبوس في مصر قولها إنه لا يرغب في الترحيل من الوطن، على الرغم من أنه يحمل الجنسية الكندية. جاء ذلك في سياق تقرير حول المرسوم الذي أصدره قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والذي يسمح بتسليم المحكوم عليهم من غير المصريين إلى دولهم، وعلقت الصحيفة أن ذلك القانون قد يؤدي إلى إطلاق سراح واحد على الأقل من صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة المحبوسين في مصر منذ قرابة العام. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن بيتر جريست، أحد هؤلاء الصحفيين هو مواطن أسترالي، بينما يحمل محمد فهمي الجنسيتين المصرية والكندية، لكن الصحفي الثالث باهر محمد لا يمتلك إلا الجنسية المصرية فحسب. كانت أحكام بالحبس لمدد تتراوح بين سبعة إلى 10 سنوات قد صدرت على الثلاثي الصحفي في يونيو الماضي، بعد إدانتهم باتهامات ملفقة منها التآمر مع الإخوان لبث أخبار كاذبة. يذكر أن نص مرسوم الذى أصدره قائد الانقلاب لم يذكر مزدوجي الجنسية، وما إذا كان سيشملهم قرارات التسليم أم لا.