كشف قيادي في مجلس "شورى ثوار بنغازي"، أن "المجلس لديه بالفعل أسرى مصريون، وهم جنود كانوا يشاركون في القتال، إلى جانب قوات حفتر، وأن المجلس يعكف على إعداد تسجيل مصور لهؤلاء الأسرى سيتم نشره في وقت قريب، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية السودانية بمختلف مكوّناتها لم تغيّر مواقفها تجاه دعمها للثورة الليبية". وأضاف: "ثوار بنغازي أوشكوا على مرحلة الحسم، بعد مواجهات عنيفة للغاية بينهم وبين الخلايا النائمة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، والذين يطلقون على أنفسهم الصحوات". وأشار إلى أنّ المقاتلين "تمكنوا من إحكام السيطرة تمامًا على مدينة مصراتة وتطهيرها من خلايا القذافي، على عكس بنغازي التي كانت فيها الأمور معقّدة بعض الشيء"، بسبب -من سمّاهم- "المنافقين، الذين تظاهروا بمساندة الثورة وظلوا يعملون ضدها، في الوقت الذي كانت المعارك فيه على أشدها".