انتقد خالد الشريف - المتحدث باسم المجلس الثوري المصري - حملة الاعتقالات التي تعرض لها طلاب الجامعات اليوم السبت, في الساعات الأولي من بدء العالم الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن منع النشاط السياسي في الجامعات وانسداد الأفق السياسي وغياب الحريات من شأنه نشر التطرف والإرهاب وقتل روح المشاركة والانتماء الوطني. وقال الشريف، في تصريح صحفي اليوم السبت, إن شركات الحراسة التي تستعين بها ميليشيات الانقلاب هي "ميليشيات مرتزقة" لصاحبها ساويرس رجل أعمال المخلوع مبارك وقدمت فروض الطاعة لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بحملته الانتخابية, وتساعده الآن علي نشر الفتنة مستدلاً بالاشتباكات التي وقعت اليوم بينهم وبين الأمن الإداري بالجامعة. وشدد الشريف علي أن الحراك سيتصاعد داخل الجامعات، قائلاً:" أتوقع أن يكون العام الدراسي مليئاً بالمفاجآت وزاخر بالحراك الثوري، وفي المقابل سوف تمارس ضغوط أمنية وقمعية هائلة لن تفيد مع الحراك الطلاب الشبابي العصي على القمع".