أكد حزب الفضيلة أن فكرة المصالحة مع النظام الانقلابي مرفوضة من الأساس ومصيرها الفشل، حيث أنه لا يمكن التصالح على دماء آلاف المواطنين المصريين الذين استشهدوا على يد سلطات الانقلاب. وقال الحزب فى بيان له، صباح اليوم، إن "الشعب لن يتصالح مع مجموعة من المغتصبين والقتلة واللصوص، وأي مبادرة فى الوقت الحالي ستكون التفافًا على الثورة وغطاءً سياسيًا للحكم العسكري، بعد أن عرته الثورة وكشفت سوءته". وأضاف:"الوضع الحالي لا يحتاج لمصالحة بل يحتاج إلى قصاص عادل، يتبعه رفع الوصاية العسكرية عن الشعب ومقدراته". وأوضح أن الأحزاب الوطنية والشعبية والتي أتت بالصندوق والمدان لا تنتظر مبادرة تستجدي من سلطة مغتصبة أن تعترف بممثلي الشعب الذي هو الأصل والأساس مقابل المساومة على بقاءهم في السلطة"، مطالبًا جموع الشعب المصري بالتمسك بالثورة لينتزعوا حقوقهم. وتابع البيان:" فالعسكر لم يعترفوا للشعب يومًا بحق في الإدارة والحكم والتفاوض معهم خيانة لدماء الشهداء، وهو أشد قبحًا من السكوت على الحق نفسه". واختتم الحزب بيانه قائئلا: "أيها الشعب الحر الأبي، ما سلب بانقلاب لا يسترد إلا بثورة، ومن قتل برصاص لن يرجع حقه إلا بقصاص".