أبدت حركة باطل لرفض الانقلاب رفضها التام للمبادرات التي أطلقها عدد من الشخصيات السياسية في الفترة الأخيرة لاسيما بعد مبادرة محمد العمدة البرلماني السابق مؤكدين أنها تهدف إلي شرعنه النظام الحالي. وقالت الحملة في بيان لها "إنه بعد خروج بعض الأصوات بمبادرات للمصالحة بين الثورة والمنقلبين عليها وعلى إرادة الشعب , نؤكد رفضنا التام لهذه المبادرات التى تهدف إلى شرعنة الحكم المغتصب وإهدار دماء آلاف الشهداء وإضاعة حقوق عشرات الآلاف من المعتقلين والمصابين، وإعادة الغطاء الشعبى للحكم العسكرى بعد أن عراه انقلاب الثالث من يوليو وعشرات المذابح التى تبعته. وأشارت باطل: "نقول لأصحاب هذه المبادرات أنه قد كان من الممكن قبل المذابح والمجازر التى ارتكبت أن يكون هناك حل سياسي، ولكن القضية اليوم لم تعد قضية شرعية وفقط، بل شرعية ودم لا تنازل عنه بأى حال من الأحوال، ولا تراجع عن القصاص، مهما عظمت التضحيات". وأكدت "الحركة" أن المصالحة مع هذا النظام وهم يتمناه لأن القصاص الذى ينشده الثوار سيبدأ برأس هذا النظام الذي قتل وحرق آلاف المصريين ليحكم. ودعت الحركة جموع الثوار إلى مواصلة الثورة وعدم الاستماع لدعوات القبول بالأمر الواقع مؤكدين أن الثورة ثورة "قصاص وتحرير وتطهير مشددين" فلنربط على الجرح ولنكمل طريق الحرية الذى اخترناه فلن نكذب على الشعب ولن نخون الوطن وشهداءه.