تشهد مدن وقري محافظة القليوبية حالة من الغضب وإستياء المواطنين لكثرة إنقطاع المياة والتى تصل الى ثلاثة أيام متواصلة، فضلا عن وجود شوائب بها وسوء حالتها وعدم وصولها للطوابق العليا ، الأمر الذى ادى الى لجوء المواطنين الى شراء جراكن المياة من المحلات والتى حذرت مديرية الصحة بالقليوبية من عدم صلاحيتها للشرب واصدرت قرارات بغلق تلك المحلات إلا ان اصحابها يتحدون قرارات مسئولى بالمحافظة.يؤكد عبد الحليم عوض موظف من أهالي طوخ أن ما يقال حول عمليات الغسيل الدورية ليس لها اساس وهذا عكس ما نجده بمنازلنا تماما لان المياة سيئة للغاية مشيرا الى أن خلط مياة النيل بعد التحليه على مياة الأبار تعطى مياهاغير صحية ولا آمنه على المواطن .ويضيف إيهاب السيد ، صيدلي بشبين القناطر أن ظاهرة شراء جراكن المياة عادت مرة أخري وأصبح المواطنون يذهبون الى المحال التى تبيع جراكن المياة على أنها مياة معدنية لان الخدمة التى يحصل عليها المواطن من الشركة سيئة تماماويقول سامح عيسى موظف، ان المياه لم تصل للطابق الثالث من المنزل فضلا عن إرتفاع فواتير المياةغير الصالحة للإستهلاك لما بها من شوائب.وتلفت مها أحمد ربه منزل إلى قطع المياة فترات طويلة تصل الى يومين او ثلاثة ايام وفى حاله عودة المياة تكون غير صالحة للإستخدام الأدمى اضافة الى تغير لونها .واضاف ان سعر جركن المياه وصل الى 3 جنيهات متسائله: من اين نحصل على الأموال لمياة الشرب وإحتياجات المنزل من الغسيل فى ظل ظروف المعيشة الصعبة وإرتفاع الأسعار.ويكشف إمام عبدالنبى، ان حجة الشركة وضع تعريفة محددة وشرائح لعمليات الإستهلاك من ضمنها كيفية محاسبة المستهلك بسعر مبالغ فيه إضافة الى وجود مبالغ بالفواتير تحت مسمى"مصروفات متنوعة" محددة بقيمة 10 جنيهات على كل إيصال من كل مشتركواكد إن الشركة تحصل من محافظة القليوبية فقط عل ما يوازى 30 مليون جنية شهريا بعدد المستهلكين بواقع 10 جنيهات للمستهلك الواحد وهذه المبالغ تصرف كمرتبات ومكافأت للعاملين بالشركة على حساب المواطن مثل تحصيل مبلغ 3 جنيهات شهريا تحت ما يسمى"صيانه "عدادات ولا توجد صيانه من اساسه .واضاف إذا اراد مواطن صيانه عداد معطل خاص به يقوم بسداد رسوم أخرى ولذلك يلجأ المواطن لإستعمال مياة معدنية بغرض الحصول على مياة افضل من تلك التى تصل الى منزله ان وصلت بالفعل..