احتل الطلاب الربعاوية ومؤيدو الشرعية ورافضوا الانقلاب العسكرى الدموى المراكز الأولى فى الثانوية العامة والثانوية الأزهرية التى اعلنت نتائجها اليوم. وأعرب الطلاب عن سعادتهم بتفوقهم وما حققوه من مراكز متقدمة، مؤكدين أن فرحتهم لن تكتمل إلا بعودة الشرعية وعودة رئيس البلاد المنتخب الدكتور محمد مرسى، والإفراج عن المعتقلين وإسقاط الانقلاب الدموى والقصاص للشهداء. وقالوا إنهم رغم انشغالهم بالامتحانات إلا أنهم يؤكدون استعادة مكتسبات ثورة 25 يناير، ورفع رايات الحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لكل المصريين، مطالبين جموع الشعب المصرى بعدم التنازل عن هذه الحقوق وعدم الخضوع للانقلاب الدموى. وأكد الطلاب الأوائل تضامنهم مع الفلسطينيين فى غزة ضد العدوان الصهيونى الهمجى. من جانبه أعلن الطالب أحمد أشرف سعيد -الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة، علمى علوم- تضامنه مع الشعب الفلسطينى ضد العدوان الصهيونى، متمنيا أن يكون بين صفوف المقاومة. وقال إنه لم يكن يتوقع حصوله على المركز الأول، مشيرا إلى أنه ينوى الالتحاق بكلية الطب. وفى بورسعيد أهدت الطالبة "أميمة خالد عبد الغني" الحاصلة على المركز الأول في بورسعيد والتاسع على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية شعبة أدبي تفوقها لوالدها المعتقل منذ عدة أشهر في سجن جمصة على خلفية رفضه الانقلاب. وأكدت أن اعتقال والدها والصعوبة العصيبة التي تمر بها الأسرة بسبب الاعتقال لم يؤثر على تفوقها العلمي، وأنها جعلت من تفوقها هدية تهديها لوالدها المعتقل ظلماً، الذي له الفضل بعد الله عز وجل في تفوقها. وقالت أميمة أن سعادتها الغامرة بالتفوق لن تكتمل إلا بخروج والدها من المعتقل واحتفاله معهم بهذه المناسبة، مؤكدة أن أسرتها من رافضي الانقلاب ولم يشاركوا في أية استفتاءات أو انتخابات منذ الثالث من يوليو الماضي. وفى الغربية أعربت الطالبة آلاء عبد الستار -ابنة مركز كفرالزيات- الحاصلة على المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة "شعبة رياضيات"عن سعادتها البالغة بحصولها على هذا المركز. وقالت إنها تنتمي لأسرة رافضة للانقلاب العسكري، ووالدها متوفى، وكان يعمل مهندسا مدنيا، ووالدتها تعمل طبيبة أطفال، وأخوتها صفا معيدة بكلية الصيدلة، وأنس مهندس بترول، ومروة طبيبة اسنان. وأضافت أنها فور علمها بالخبر سجدت لله شكرا، مؤكدة أن ساعات مذكراتها للمواد الدراسية كانت لا تتجاوز 6 ساعات يوميا.