قالت النقابة المستقلة للعاملين فى المترو، انه إذا تم زيادة سعر تذكرة المترو الذي يتعامل معه ربع سكان القاهرة يوميا فسيكون ذلك هو السكين الأخير فى نحر هذه الأسر. وأضافت بأن غلاء أسعار الوقود وما تبعه من غلاء لجميع السلع الغذائية والمواصلات العامة والخاصة والخدمات يزيد من الضغوط المادية على الفقراء. وحذرت النقابة في بيانه لها من رفع قيمة التذكرة، مشيرة إلى أنه إذا كان المترو يلجأ لرفع قيمة التذكرة لتقليل الخسائر، فإن تطبيق القرار رقم 279 الخاص باستقلال جهاز المترو سيوفر مبلغ 130 مليون جنيه لموازنته يتم سرقتها تحت اسم "حق انتفاع". وشددت على ضرورة إحكام الرقابة على بيع الخردة، مؤكدة على أنها منجم ذهب تحت تلال من التراب والفساد في حال بيعها، في ظل خطة واضحة لبيع هذه الخردة بشكل منظم. وكذلك اقترح عمال المترو استغلال التذكرة للإعلان عن بعض المنتجات، وتشكيل إدارة تسويقية محترفة تستطيع إعفاء المترو من ثمن بَكَر التذاكر والذي يقدر ثمنه بعشرين مليون جنيه سنويا، واستخدام ملابس العاملين كنوع من الدعاية والإعلان مثل لا عبى الكرة وغيرهم بالإضافة إلى إحاطة المحطات السطحية والسكة خارج النفق بأسوار حديدية مغلفة بالصاج واستغلالها في الدعاية.