كشف الدكتور علاء الأسواني، الروائي الداعم لانقلاب 3 يوليو، تفاصيل منعه من الكتابة بجريدة المصرى اليوم التابعة لرجال أعمال تابعين وداعمين لانقلاب السيسى. واعتبر الأسوانى فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد على قناة النهار أن منعه من الكتابة متعلق بالجريدة ويعد جزءًا من المشهد العام لمسار حرية التعبير في مصر، خلال الفترة الماضية. وأوضح الأسواني أنه يكتب بجريدة «المصري اليوم» منذ شهر مارس عام 2011، وطوال هذه الفترة كان يلاقي معاملة جيدة من جميع رؤساء تحرير الجريدة، مبينا أنه فى «الفترة الأخيرة لاقيت معاملة غريبة من رئيس التحرير الحالي، "عماد الدين حسين" وأسلوب مختلف للعقد الذي قمت بتوقيعه مع الجريدة». وأضاف أنه خاطب رئيس التحرير بشكل ودي، وأرسل إليه عدد من الإنذارات الودية، لكنه لم يستجب، قائلًا: «هذه التصرفات كانت بمثابة رسالة لي بأني شخص غير مرغوب فيه وغير مرحب به للكتابة في الجريدة»، حسب تعبيره. وأشار إلى أنه جرت العادة في مصر عندما تكون الجريدة غير راضية عن مواقف كتابها تقوم بالتضييق عليهم، ولا تقوم بمنعهم من الكتابة بشكل مباشر، قائلًا: «معظم الصحف المصرية يُمارس عليها ضغوط خلال المرحلة الحالية، وهذا الكلام يقوله أكثر من مسؤول بأكثر من جريدة»، وذلك حسب قوله. وانتقد الأسوانى بشدة الحملة الضارية التى يتعرض لها من إعلاميى الانقلاب منوها بأن هؤلاء أيضا يشنون حملة مماثلة على يسرى فودة لانتقاده بعض سياسات النظام الحالى. يشار إلى أن الأسوانى فر إلى فرنسا بعد منعه من الكتابة ويعد أحد الداعمين بقوة لانقلاب 3 يوليو الذى قاده عبدالفتاح السيسى ضد أول رئيس مدنى منتخب الدكتور محمد مرسى وهو ما ساهم فى تقويض كل مكتسبات ثورة 25 يناير التى شارك الأسوانى فى بعض فعالياتها قبل أن ينقلب عليها ويساهم فى عودة نظام مبارك والعسكر مجددا. http://www.youtube.com/watch?v=pyHkihdVwo8